انتعشت حركة بيع وشراء الهدايا بمحافظة البحيرة تزامنا مع احتفال المواطنين بعيد الحب, وساعد علي ذلك اعتدال حالة الطقس فامتدت حركة البيع إلي جميع محلات الملابس والأحذية والحلوي والورود والموبايلات التي تزينت بالبالونات الملونة وعمدت إلي إذاعة الأغاني العاطفية. يفسر هذا الانتعاش, الحاج ماهر محمد- صاحب أحد محلات الملابس بمدينة دمنهور- بأن عيد الحب يتزامن مع موعد الأوكازيونات فالبعض يفضل شراء قطعة ملابس بدلا من شراء شئ لا ينتفع به, فالناس يتصرفون حاليا بشكل عملي. علي رحومة صاحب محل هدايا بالمدينة نفسها يؤكد أن الإقبال علي شراء العطور هو الأكبر وأن كل شخص يشتري هدية حسب إمكاناته المادية مشيرا إلي تراجع مبيعات الدباديب الحمراء بعد ارتفاع أسعارها نتيجة قرارات الحد من الاستيراد. وعن الورود يقول محمد محمود- صاحب محل ورد: كنت أعلق آمالي علي عيد الحب لانتعاش المبيعات بعد تراجعها في فصل الشتاء الذي تقل فيه الأعراس.. لكن للأسف لم يكن الأمر كما كنت أتوقع حيث فضل المواطنون شراء الهدايا العملية. علي العكس من ذلك انتعشت أسواق الحلوي حسبما كشف أحمد مجدي- أحد أصحاب المحلات التي تبيعها الذي أرجع ذلك إلي أن حركة بيعها تنتعش بشكل دائم في المناسبات وخاصة عيد الحب لأن الغالبية العظمي تفضل شراء التورتة التي تكون علي شكل قلوب أو حتي الحلويات الشرقية بنفس الشكل.