شهدت جامعة دمنهور تظاهرة ضخمة للعاملين بها تطالب بتثبيت العمالة المؤقتة ورفع الأجور والحد من أعداد المستشارين الكثيرة التي تنال من ميزانية الجامعة ورفض المحسوبية والوساطة التي تسود أعمال الترقي بالجامعة. كما امتد الاحتجاج للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بدمنهور حيث تظاهر الأساتذة والعاملون به به مطالبين بإقالة عميد المعهد ونسبها اليه تجاوزات مالية وإدارية أدت إلي تراجع المستوي التعليمي له, كما طالب المتظاهرون بزيادة الأجور وتثبيت العمالة المؤقتة. ولليوم الثالث علي التوالي استمرت التظاهرات للعاملين ببنك التنمية والائتمان الزراعي بدمنهور مطالبين برفع الأجور وتثبيت العمالة المؤقتة ومساواتهم بالعاملين بالبنوك التجارية الأخري إلي جانب المطالبة بإقالة الرئيس الجديد لمجلس إدارة البنك الرئيسي. وفي إطار المطالبات الفئوية خرج المئات من جنود الشرطة يطالبون برفع مرتباتهم وتمتعهم بالخدمات التأمينية والصحية التي يتمتع بها ضباط الشرطة رافضين وصمهم بالجبن والانسحاب من الشوارع ومطالبين بمحاكمة قيادات الوزارة مرددين شعار( الشرطة والشعب إيد واحدة). وأضرب أصحاب وسائقي التاكسيات بدمنهور عن العمل وأوقفوا سياراتهم في الميادين العامة لمنع حركة السير مطالبين اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة بسحب موافقته التي أعطاها منذ أيام قليلة لأصحاب السيارات الملاكي لترخيصها سيارات تاكسي أجرة من جانبه أكد اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة ضرورة بحث كافة المشاكل والمطالب الجماهيرية للعمل علي حلها فورا, وكذلك مشاكل العاملين بالمصالح والأجهزة الحكومية والوحدات المحلية ومشروعات المحافظة, كما وجه بحصر العاملين المؤقتين بكافة هذه الجهات تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات المعنية ووزارة المالية للعمل علي تثبيت تلك العمالة وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة. جاء ذلك خلال اجتماعه مع رؤساء الأجهزة والمصالح الحكومية ومديري المشروعات ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن.