صرحت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين أمس بأن منطقتين فرنسيتين وراء البحار تواجه تحول فيروس زيكا لمرحلة وبائية, وأنه تم اتخاذ إجراءات لمكافحة تفشي الفيروس. وذكرت تورين أن فرنسا حذرت المواطنين وطالبتهم باتخاذ إجراءات وقائية عند السفر للأقاليم الفرنسية وراء البحار. ونصحت منظمة الصحة العالمية الدول الأوروبية بالشروع في اتخاذ إجراءات وقائية ضد فيروس زيكا الذي تنقله بعوضة أيديس إيجيبتي بسبب الخطر المتزايد من انتشاره في مطلع فصلي الربيع والصيف. وأشارت تورين إلي أن إقليمي مارتينيك وجويانا الفرنسيين أعلنا عن2287 و245 حالة محتملة علي الترتيب. وأضافت أنه تم تأكيد100 حالة منها مختبريا. وأعلنت جزر جوادالوب إصابة عشر حالات بالفيروس, بينما أعلنت سانت مارتن عن حالة واحدة. وعلاوة علي ذلك, أوضحت تورين أن إحدي الحالات التسع التي تم الإعلان عنها في فرنسا منذ مطلع العام الجاري لديها شكل عصبي من العدوي. وتابعت قائلة: إن الخطر من وجود وباء يعد منخفضا, لأن البعوضة الناقلة للفيروس لا تظهر كثيرا في البر الرئيسي. وذكرت سوزانا جاكاب مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا, ومقره كوبنهاجن, والذي يغطي53 دولة, أن عدة أشخاص مسافرين إلي أوروبا أصيبوا بالعدوي عقب زيارتهم مناطق متضررة من الفيروس, منها أمريكا اللاتينية, علي سبيل المثال. وأشارت جاكاب إلي أن المرض لم يتفش عبر أوروبا لعدم وجود البعوضة الناقلة.