نفي الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال استعمال سيارات تابعة لمستشفي قصر العيني التعليمي الجديد في نقل بلطجية تابعين للحزب الوطني إلي ميدان التحرير وتقديم وجبات لهم. فضلا عن اصدار أوامر بعدم قبول مصابي ميدان التحرير في مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد. وقال فريد في خطاب ارسله إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام يرد فيه علي البلاغ المقدم اليه من قبل الدكتور محمد محيي الدين أستاذ جراحة المخ والاعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة والمتضمن اتهامات لكل من وزير الصحة عندما كان عميدا لكلية طب قصر العيني والدكتور عمرو جاد مدير مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد أن هذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة نظرا لكون الواقعة المدعي بحدوثها يوم2011/2/3 أي في تاريخ لاحق علي التشكيل الوزاري الجديد وبعد انتهاء صلته بمنصب عميد كلية الطب فضلا عن ان إدارة مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد لاتتبعه وإنما تتبع إدارة الجامعة مباشرة. وأكد وزير الصحة ان الوجبات التي قام مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد بتوفيرها كانت للفرق الطبية والمسعفين فقط خلال فترة الازمة وذلك بناء علي طلب هيئة الاسعاف المصرية ووفق مكاتبات رسمية. واضاف وزير الصحة أن مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد استقبل عدد312 حالة من مصابي ميدان التحرير ولم يتم رفض دخول أي مصاب للمستشفي. وأكد ان مثل هذه البلاغات من شأنها التشكيك في الجهود الوطنية التي يبذلها الجميع في هذه المرحلة الحرجة, والاساءة للقيادات المسئولة في الدولة عن الرعاية الصحية للمواطنين, إلي جانب التشكيك في رجال هيئة الاسعاف المصرية الذين قاموا بدور بطولي يستحقون عليه التكريم من الوطن وليس التشكيك في أدائهم وإثارة الفتن في وقت نحن في أشد الحاجة فيه إلي لم الشمل وإعادة البناء.