تشهد محاور الطرق بالسويس التي تربطها بمحافظاتالقاهرة والإسماعيلية والبحر الأحمر وسيناء طفرة في تطويرها خاصة طريق السويسالقاهرة لأول مرة منذ15 عاما حيث تقدر قيمة الأعمال فيها ب500 مليون جنيه إلا أن التنسيق وتنظيم العمل بين الجهات المعنية تفتقدهما مواقع العمل الحالية مما يؤدي إلي معاناة المواطنين يوميا وأصحاب سيارات النقل والبضائع والمحاجر الذين يستخدمون هذه الطرق, والصورة لا تكذب في مدخل السويسالقاهرة بمنطقة الكيلو(109) حيث أصبح المرور بها سمك لبن تمر هندي, حيث تتداخل سيارت النقل مع الملاكي مع شاحنات نقل المواد المحجرية مما يهدد حياه المواطنين بالخطر ولولا تكثيف التواجد الأمني لإحكام السيطرة علي بوابة السويس لأصبحت محافظة السويس مباحة لجميع الأعمال الخارجة علي القانون. ويقول المهندس عمرو عبد المجيد: أعاني في السفر علي طريق القاهرةالسويس مما يؤدي إلي تهالك السيارة رغم أنها سيارة حديثة, إلا أن المدقات التي يتم استحداثها دون رصفها بشكل مؤقت للتيسير علي المواطنين وإن كانت الشركات القائمة علي الرصف وضعت مؤخرا إضاءة إلي جانب وجود نتوءات وانتفاخات في الطريق الأسفلتي القديم ولم تتم إزالته ولو بصورة مؤقتة لحين الانتهاء من التوسعات. ويقول محمود طنطاوي موظف بتوزيع الصحف إن سيارات نقل الصحف تعاني يوميا بسبب وجود اختناقات علي الطريق خاصة في ال60 كيلو قبل مدخل الكيلو109 نظرا لأن السيارات النقل والملاكي وأتوبيسات الركاب تسير في طريق فردي واحد في قافلة واحدة لا تتعدي سرعتها50 كيلو لمسافة العشرات من الكيلو مترات. وبعرض هذه الأزمة علي اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس فقد أكد أنه علي اتصال دائم مع وزير النقل اللواء سعد الجيوشي والشركات المنفذة والهيئة الهندسية المشرفة علي تنفيذ المشروع لإزالة الاختناقات والمنحنيات الخطرة, مشيرا إلي أنه طلب من المنفذين إزالة النتوءات الحالية التي تسير عليها السيارات لتخفيف المعاناة حيث اطلع علي البرنامج الزمني لإنهاء تطوير هذا الطريق الذي يعد محورا هاما للاقتصاد المصري وطريقا حيويا لنقل البضائع للتصدير والاستيراد بين مواني بورتوفيق والسخنة والأدبية والاتكة والزيتيات مع محافظات الدلتا والقاهرة. وأضاف الهياتمي أنه يأمل أن تكون هناك انفراجة خلال شهرين وانتهاء الأعمال خلال هذا العام. ويتساءل أهالي السويس هل ستكون المرحلة القادمة تنفيذا للوعود أم حبرا علي ورق؟