17 يناير وخطاب الرئيس

الكل علي موعد مع ذكري ثورة25 يناير ولا يهمني الآن كيفية الاحتفاء وطبيعته وكيف نحيي ذكري الثورة وايضا لايهمني الآن تربص الكثيرين بالثورة وشبابها وشهدائها لانني اليوم مع ذكري ثورة اخري مضي عليها25 عاما هي ذكري ثورة صحفية في المنظومة الاعلامية المصرية هي احتفالية مرور25 عاما علي صدورالاهرام المسائيوالذي احدث ثورة في دنيا الصحافة المسائية و17 يناير سيظل في ذاكرة الصحافة المصرية.
ولن اتكلم كثيرا عنالاهرام المسائيولكن مااريد قوله اليوم انني افتخر بان يدي استقبلت العدد الاول لحظة طباعته واسف لمن لايتذكر ذلك ممن اعتادوا القفز علي الثورات بما فيها ثورة الاهرام المسائي.
الكل يترقب كلمة الرئيس السيسي امام البرلمان ننتظرها جميعا بل العالم ايضا ولن تقل اهمية عن خطابه بعد خطاب الفوز بالرئاسة.
ننتظر جميعا الجديد للحاضر والمستقبل وظروف المرحلة وكل التحديات وخطط العمل.
وانا أتوقع ان يكون خطاب الرئيس غير تقليدي لما اعتدنا عليه من خطب سابقة لرؤساء امام مجلس النواب.
ننتظر خطابا شاملا وموثقا في كل مراحل حياتنا في التعليم والاقتصاد والصحة والامن القومي والاسكان والشباب والموارد والصناعة والزراعة والسياحة وسياستنا الخارجية والعدالة الاجتماعية ومايواجهنا من تحديات داخلية وخارجية.
وكل مانأمله خطة للرئيس يلتزم بها البرلمان وتنفذها الحكومة ونراها علي ارض الواقع لننسي الخطب الرنانة للاستهلاك دون شيء حقيقي وننسي كعادتنا ونرجع نلوم انفسنا والآن الكل تغير في التفكير والنسيان لن يصيب المصريين في المرحلة القادمة لان الظروف صعبة والتحديات اقوي.
المهم نأمل في خطاب تاريخي لايحقق حلم الرئيس فقط بل حلم كل الشعب وايضا ان يكون منهاج عمل للبرلمان الذي مازلنا متخوفين من ادائه.
وزير الصحة هو اول وزير تنتظره استجوابات كثيرة في البرلمان وكل ماأخشاه ان تكون الحكاية لعبة جوابات العلاج علي نفقة الدولة والتي يترقبها النواب.
لاحظت الترقب المبالغ فيه لزيارة الرئيس الصيني لمصر والكل اعطانا انطباعا ان حياتنا متوقفة علي تلك الزيارة فلن نري طاقة او سلعا او خدمات او مشروعات او استثمارات او ثقافة الا من الصين ياتي بها الرئيس الصيني ليقدمها لنا واندهشت جدا لاهتمام وزارة الثقافة بتلك الزيارة وماخرج من حلمي النمنم عن الكثير من البروتوكولات والاتفاقيات الثقافية مع الصين.
..وعموما الاعلام يبالغ كثيرا وليست عنده رؤية للزيارة او علم ببرنامجها وماسيتم من اتفاقيات حقيقية مع الجانب الصيني فالكل يهلل فقط لاغير.
للأسف الشديد سعر بعض المنتجات البترولية في اسواقنا المحلية اعلي من سعره في السوق العالمية.
حان الوقت لوقف عرض الفيلم الهزيل( زينة وعز)..والفيلم هابط من اول عرض له لان المجتمع به كثير من نوعية تلك الافلام, ولكن بعيدة عن الشو والاعلام.