قال روند شاو مع وزير التعاون الدولي الاتحادي ديرك نيبل إن قطع المساعدات عن مصر وخاصة في الوقت الحالي ستضر الشعب المصري, ودلل علي ذلك بأن وقف إصلاحات توربينات السد العالي عن العمل سيؤدي إلي تيار كهربائي أقل وتقل بالتبعية أعمال الإنتاج الصناعي كما ستقل فرص العمل ويزيد الفقر وهو ما سيمنح أرضا خصبة للتطرف وهو ما لا نريده. وأشار شاو إلي أن المساعدات الألمانية لمصر في العامين الماضيين بلغت190 مليون يورو وتم وضع17 مليون يورو لخدمات استشارية, وباقي الأموال تعتبر قرضا قابلا للسداد يستخدم في مشاريع في مجالات خاصة بتحديث الطاقة وتنمية المدن ومياه الشرب والمرافق والمجاري وكل المشاريع المدعمة من ألمانيا في مصر مسجلة بياناتها بالسنت, ومصر لم تحصل من ألمانيا من قبل علي أية مساعدة لميزانيتها. وحول وضع وزارة التنمية الألمانية250 ألف يورو كمساعدات للسياسيين الديمقراطيين في دول شمال أفريقيا تقدم في مجالات الأنفاق علي كيفية إقامة الأحزاب ووضع برامجها ولوائحها, أعرب شاو عن اعتقاده بأنه حان الوقت للأوروبيين للدفع بقيمهم, ولكنه أكد بأن مثل هذه المساعدات تأتي بناء علي طلب من هذه الجهات ونحن لا نريد بطبيعة الحال بأن يعتقد العالم العربي بأن هناك عملا يفرض من الخارج لأن ذلك سيدعم المتطرفين ولكن الأمر يخص فقط إرساء الدعائم الديمقراطية بما يتوافق مع الثقافة القائمة هناك.