يدرس مجلس إدارة نادي المنيا برئاسة المهندس محمود الصاوي اللجوء في الساعات المقبلة إلي المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لإنقاذ النادي من إفلاسه الذي يعاني منه ويهدد مسيرة الفريق الكروي الأول في رحلة دوري القسم الثاني والعودة من جديد إلي بطولة الدوري الممتاز خلال الموسم المقبل. ويأتي التفكير في ظل الازمة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي المنياوي بشدة في الساعات الأخيرة وتتمثل في قسط يناير المالي للاعبين عن العقود الحالية بخلاف المكافآت المالية المتأخرة وتتمثل في الفوز في3 مباريات والتعادل في مباراة والتي تصل إلي نحو1500 جنيه لكل لاعب أي أكثر من30 ألف جنيه بخلاف مستحقات الجهاز الفني بخلاف المكافآت المالية في الفترة المقبلة مع كل مباراة يحقق فيها الفريق الفوز في سباق المجموعة الثانية شمال الصعيد ووجود ملف آخر ينتظر أن يندلع في الساعات المقبلة ويتمثل في رغبة شديد قناوي المدير الفني إبرام صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوفه وكذلك توفير أطقم الملابس الرياضية للفرق الكروية. وتم توجيه تعليمات إلي الإدارة المالية في النادي خلال الساعات الأخيرة باخطار النادي أولا بأول مع حلول الأول من يناير بكل المبالغ المالية التي تدخل في حسابه من تجديد الاشتراكات السنوية لأعضاء الجمعية العمومية علي أمل توجيه جزء منها للوفاء بمستحقات اللاعبين بخلاف مطالبة وزير الشباب والرياضة بالدعم المالي الكبير في الفترة المقبلة. علي جانب آخر, بدأت صفوف فريق الكرة تكتمل بشكل كبير حيث استعاد شديد قناوي خدمات حازم مصطفي قلب الدفاع الذي عاني من اصابة العضلة الخلفية بالإضافة إلي عودة محمود تريكة صانع الألعاب وأحد أهم الأسلحة الهجومية الذي عاني من اصابة في القدم, بخلاف وضع برنامج تأهيلي لتجهيز حمادة جلال رأس الحربة تمهيدا للاعتماد عليه في الفترة المقبلة.