عادت ظاهرة الكلاب الضالة مرة أخري للظهور في قري ومدن كفرالشيخ دون ان يتحرك أحد من المسئولين والأغرب من ذلك هو انتشار الثعالب أيضا في الشوارع ورغم ان الثعالب في الماضي كانت تهرب سريعا عندما تري انسانا الا انها حاليا تتجول في الشوارع ليلا دون خوف وحدث منذ عدة أشهر في مركز قلين حين قتلت الكلاب طفلا ومنذ مدة أيضا اخرجت الكلاب المسعورة جثة لشخص متوفي حديثا من مقابر مدينة فوة وأكلتها يأتي هذا في الوقت الذي تعجز فيه الادارات البيطرية ومديرية الطب البيطري عن فعل أي شئ رغم انه توجد مخصصات لمكافحة الحيوانات الضارة ومنها الكلاب. في البداية يقول ياسر كامل موسي مدرس ان عودة انتشار الكلاب الضالة في القري والمدن بكفرالشيخ خلال الأشهر الأخيرة أصبح يثير الاشمئزاز والمشاعر الانسانية خاصة ان هذه الكلاب غالبا ما تكون حاملة للأمراض والأوبئة مما يتسبب في انتشار الأمراض المعدية والخطيرة التي يتعرض لها الاطفال والكبار علي حد سواء لافتا الي ان الادارات البيطرية في الماضي كانت تتولي قتل الكلاب الضالة بالخرطوش بالتنسيق مع مراكز الشرطة الا انه في الوقت الحالي لم يعد هناك أي مقاومة للكلاب الضالة وهو ماينذر بزيادتها وتعرض القري والمدن لهجومها ناهيك عماتسببه من أمراض وتلوث شديد للبيئة. ويضيف علي صبري حسن ترزي قائلا انتشرت الكلاب الضالة هذه الأيام بصورة لم تحدث منذ عشرات السنين والغريب ان الطب البيطري ودن من طين وأخري من عجين ورغم الشكاوي العديدة للمسئولين الاانهم لايفعلون شيئا وتسير الكلاب في الشوارع خاصة في الليل تبث الرعب في قلوب المواطنين والأطفال, لافتا الي ان الثعالب أيضا أصبحت تعيش في الأراضي نهارا وتسير ليلا في الأزقة والشوارع الجانبية والمثير في الأمر ان الثعالب كانت في الماضي تصاب بالذعر عندما تري انسانا اما هذه الأيام فان الثعالب لاتجري الاعندما يجري وراءها الانسان بحجر أو طوبة وهذا امر غريب لم نعهده من قبل. ويشير علي سرور موظف الي ان الكلاب الضالة أصبحت ظاهرة في معظم مدن وقري كفرالشيخ خاصة بمراكز الحامول وبيلا وبلطيم ودسوق ومطوبس وقلين وفوة والغريب في الامر انها تزيد يوما بعد يوم ورغم ذلك لم يلاحظ المسئولون بالوحدات المحلية والطب البيطري أي شيء وكأنهم لايعيشون وسط المواطنين, لافتا الي ان معظم هذه الكلاب مريضة وتنقل الأمراض والعدوي للمواطنين وخاصة الأطفال مطالبا بضرورة عودة عسكري الدورية مرة أخري والجندي الذي كان يقتل الكلاب الضالة بالخرطوش أو وضع مواد سامة لها وللقوارض والحيوانات الضارة حتي يتم القضاء علي كل الآفات والأوبئة والحيوانات المسعورة لتطهير الشوارع من كل ما يضر المواطنين. ويؤكد مسعد طليس دبلوم خط عربي ان الشوارع الجانبية والأماكن الشعبية خاصة في مناطق الجزارة والأسواق انتشرت بها الكلاب هذه الأيام بشكل غريب وعجيب وباحجام كبيرة بالاضافة الي الثعالب والتي ظهرت هي الاخري بأشكال مختلفة لافتا الي ان انتشار مقالب القمامة ومخلفات الصرف الصحي في الشوارع ساهمت في انتشار الكلاب الضالة بهذه الصورة حيث لم يكن الوضع بهذا السوء من ناحية عدم النظافة وانتشار القمامة والتلوث وكلها عوامل تسهم في تكاثر الحيوانات الضارة والحشرات مطالبا مسئولي الطب البيطري بضرورة العودة الي نظام التخلص من الكلاب الضالة سواء عن طريق وضع المواد السامة أو عن طريق اطلاق الخرطوش حتي يمكن التخلص من هذا الكابوس الي الأبد. من جانبه أوضح الدكتور لطفي خليفة مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ ان هذه الأيام موسم تكاثر الكلاب, مشيرا الي ان التخلص من الكلاب الضالة يتم عن طريقين, الاول استخدام مادة الأتريكين السامة ويتم وضعها علي لحوم او أمعاء طيور وخلافة والطريق الثاني هو استخدام طلقات الخرطوش وقد طلبنا من السيد المحافظ توفير مبلغ من صندوق الخدمات للطلقات الخرطوش للتخلص من الكلاب وطلقات مورس للتخلص من القطط في المستشفيات الا ان ظروف الصندوق لاتسمح ونحاول تدبير ثمن الخرطوش من صندوق المجازر, لافتا الي ان مديرية الطب البيطري تشتري الطلقات وتسلمها للشرطة لتتولي قتل الكلاب حيث يتم تشكيل لجنة من الشرطة والطب البيطري والبيئة والصحة تتولي طريقة للتخلص من الكلاب الضالة وماينطبق علي الكلاب ينطبق علي الثعالب.