تواصلت ردود الأفعال حول القضية التي فجرتها الأهرام المسائي بشأن الأرض المفقودة للنادي المصري بجنوب بورسعيد والتي سبق تخصيصها من مجلس الوزراء وتم وضع حجر الأساس لها في.2010 وفي رد فعل جديد أكد اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد وقال إنه كلف مسئولين كبارا في المحافظة بضرورة تقصي الحقائق عن هذه الأرض ومن الذي استولي عليها, وعما إذا تمت إعادة تخصيصها عقب ثورة25 يناير من عدمه, وإعداد ملف لهذه الأرض حتي يتسني لنا اتخاذ قرار مناسب. ومن جانبه, طالب سمير حلبية رئيس النادي من المسئولين بمحافظة بورسعيد ومجلس الوزراء بسرعة إعادة النظر في قرار التخصيص من مجلس الوزراء وسريان القرار حتي الآن لعدم إلغائه رغم قيام ثورتين. وشدد حلبية علي تمسكه بأرض المصري والقتال عليها مهما كلفه الأمر. وقال رئيس مجلس إدارة النادي المصري, إنه آن الأون ليكون للنادي المصري كيان بعد40 عاما بعد العودة من التهجير. وأشار حلبية إلي أن رسومات النادي المصري والمكتب الاستشاري ستكون جاهزة للانطلاق نحو آفاق أخري أكثر طموحا للنادي المصري بعد قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بتخصيص50 مليون جنيه لإنشاء استاد النادي المصري للألعاب الرياضية. ومن ناحية أخري, كلف سمير حلبية رئيس النادي المصري إبراهيم حسن مدير الكرة ببحث التجديد للثلاثي السيد عبد العال وإسلام صلاح وأحمد رءوف التي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم بعد ظهور أحمد رءوف بمستوي طيب وتصدره قائمة هدافي الدوري والسيد عبد العال الذي ظهر بمستوي طيب للغاية. كما قام سمير حلبية بالاتفاق مع حسام حسن علي تدعيم الفريق بأكثر من لاعب في مقدمتهم محمد أبو جبل حارس المرمي ولاعبون آخرون يتكتم حسام حسن عن أسمائهم, خوفا من انتقالهم لأندية أخري أو وقوعهم لإغراءات أندية معينة. فيما واصل الفريق الأول للنادي تدريباته استعدادا للقاء وادي دجلة بعد قرار اتحاد الكرة تأجيل لقاء المصري والأهلي, وسوف يلتقي الفريق الأول للنادي مع فريق المصري مواليد1996 لتجربة اللاعبين الذي لم يشاركوا في اللقاءات الرسمية.