اعتبر جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة اتفاق الاتحاد الاوروبي مع تركيا ودعمه لأنقرة ب3 مليارات يورو يهدف الي دعم اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا. فيما تعهد كريستودولس لازاريس السفير اليوناني في القاهرة بأن تعمل ليونان مع حلفائها الاقليميين مثل مصر لحل ازمة اللاجئين السوريين وقال كريستوف ريتزلاف نائب السفير الالماني في القاهرة ان المانيا ستواصل التزاماتها نحو اللاجئيين وأنه من المحتمل مواصلة الدعم وتقديم100 مليون يورو خلال الفترة المقبلة. و طالب جيمس موران خلال كلمته في مؤتمر الهجرة واللاجئين الذي نظمه مركز دعم اللاجئيين بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة بضرورة تعاون المجتمع الدولي مع الاتحاد الأوروبي للتغلب علي أزمة اللاجئين مشيرا إلي أن قضية الهجرة غير الشرعية لها وجهان, الوجه السلبي يتمثل في قبولها والاعتراف بها أما الجانب الآخر تمثل في تقديرنا لاحتياج هؤلاء الناس للأمان والحماية. وقال موران أنه لا بد علي الجهات والمنظمات المعنية أن تتعاون للسيطرة علي أزمة اللاجئين في مصر, مشيرا إلي أن أزمة اللاجئين تمثل اختبارا صعبا للاتحاد الأوروبي, لا بد أن نجد سبلا للتعاون والتنسيق خاصة علي صعيد دول البحر المتوسط لأنه ليس لدينا وقت طويل للتفكير في ظل تصاعد أزمة اللاجئين. وقال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة, إن الزراعة تعد ركيزة أساسية للاقتصاد المصري, خاصة أن40% من إجمالي الدخل القومي المصري يعتمد علي الزراعة, والنجاح فيها غاية في الأهمية, لأنها توفر ربع فرص العمل, مشيرا إلي أنه إذا تم تحسين الزراعة سيتبعه تحسين الاقتصاد, لاسيما أن القطاع يعاني عددا من التحديات, منها تهديدات بفعل المناخ, ونقص المياه, التي ستؤدي إلي إنخفاض المياه بنحو10% خلال20 عاما ويقابله زيادة سكانية وإرتفاع فاتورة الطلب علي الغذاء. من جانبه أكد كريستودولس لازاريس السفير اليوناني في القاهرة خلال كلمته بالمؤتمر ان ازمة اللاجئيين عمقت جراح اليونان حيث دمر تسونامي اللاجئين الجزر اليونانية بعد اجتياح حوالي700 الف لاجئ السواحل اليونانية حيث فتت التسونامي اليونانيين في الجزر بنسبة600% وقال ان ازمة اللاجئيين تحالفت مع الازمة الاقتصادية ضد اليونان وان التسونامي سيعود مرة اخري مع دفء الربيع المقبل موضحا ان40 الف لاجئ وصلوا السواحل اليونانية خلال48 ساعة من مغادرتهم سوريا. وتعهد السفير اليوناني بأن تعمل اليونان مع حلفائها الاقليميين مثل مصر لحل ازمة اللاجئيين السوريين والتوصل لحل سياسي في سوريا