تفتتح اليوم منافسات كأس الأمم الإفريقية تحت23 عاما الأوليمبية في نسختها الثانية التي تستضيفها السنغال بمباراتين ضمن المجموعة الأولي تبحث فيها4 منتخبات عن بداية قوية لها في رحلة الوصول إلي دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في ريو دي جانيرو. وتنطلق البطولة بالمواجهة الافتتاحية بين السنغالوجنوب إفريقيا في لقاء صعب للفريقين اللذين يخوضان المنافسات بكامل قوتهما الضاربة. ويراهن المنتخب السنغالي ومدربه ديا علي تشكيلة خاض بها أكثر من6 مباريات ودية في ظل عدم مشاركته بالتصفيات يبرز منها ماجاي جوي وكمارا وعبدالله با ومحمد ديامي وتلعب السنغال بطريقة1/2/3/4 وهي الطريقة المفضلة لجهازه الفني. في المقابل يعتمد المنتخب الجنوب إفريقي علي طريقة لعب1/3/2/4 ويراهن فيها علي دوللي صانع الألعاب الموهوب وأبرز لاعبي الأولاد وبجواره العناصر الهجومية مثل زوما وسيبيكو ورياض نور الدين وهي الطريقة الأقرب للفريق في لقائه الليلة. في المقابل تتجه قلوب الجماهير العربية لتشجيع المنتخب التونسي ومديره الفني ماهر الكنزاري عندما يدخل تحديا صعبا بملاقاة المنتخب الزامبي في نفس المجموعة, وخاض المنتخب التونسي فترة إعداد قوية مع الكنزاري وكان أبرزها ملاقاة المنتخب الجزائري وتحقيق فوز أدبي مع عرض مقنع, وهناك أسماء يراهن عليها الكنزاري لحسم المباراة الأولي والاقتراب خطوة من حصد تأشيرة التأهل للأوليمبياد مثل هيثم الجويني وآدم الرجايبي وسعد بقير ووسيم القروي وعلي العابدي وسيف الدين الشرفي ونادر الغندوري وسيف الدين الجزيري. ساليو دياو: الثنائية حلم التيرانجا الثنائية الإفريقية حلمي الكبير ولكني لا أنظر إلي الماضي.. بهذه الكلمات تحدث ساليو دياو المدير الفني لمنتخب السنغال عما ينتظر أسود التيرانجا في افتتاحية بطولة أمم إفريقيا تحت23 عاما. وقال ساليو: حققنا قبل أسابيع قليلة الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الإفريقية وهو إنجاز كبير ومحطة قوية في طريقنا للإعداد للبطولة ولكن علينا أن ننسي الذهب الذي فزنا به في دورة الكونغو ونفكر فقط فيما ينتظرنا خاصة وأن التأهل للأوليمبياد ليس سهلا. وأضاف المدير الفني: الفريق يضم خليطا بين مجموعة الذهب في دورة الألعاب واللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم بنيوزيلندا وتحدثت مع الجميع وأكدت أن التاريخ سيكتب لنا الثنائية لو تحققت ولكن لا يجب أن ننظر إلي الماضي ونفكر فقط في البطولة الصعبة لأن كل الكبار حاضرون. الكنزاري: المباراة الأولي مهمة أكد ماهر الكنزاري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي التونسي أن ضربة البداية اليوم مهمة وبالغة الصعوبة بوصفها نقطة الانطلاق إلي الدور قبل النهائي ومن بعده حسم تأشيرة التأهل إلي الأوليمبياد. وقال الكنزاري: المعلومات بالنسبة لجميع الفرق صعبة للغاية, وبالتأكيد بعد الجولة الأولي ستكون هناك صورة لي ولكل المدربين عن المنافسين ولهذا لا يوجد الكثير لأتحدث بشأنه عن المنتخب الزامبي. ويضيف المدير الفني: بالتأكيد سنحاول فرض سيطرتنا علي اللقاء وهناك عناصر لديها خبرات لا بأس بها من خلال اللعب مع الترجي والإفريقي والصفاقسي في بطولات الأندية الإفريقية وهو أمر مهم بالنسبة لنا من أجل فرض سيطرتنا علي منطقة الوسط وإحراز الفوز. بواليا: المجد ينتظر الرصاصات قبل ساعات من مواجهته المرتقبة أمام المنتخب التونسي اليوم, أكد كالوشا بواليا رئيس الاتحاد الزامبي لكرة القدم أنه يتطلع مع هذا الجيل لكتابة مستقبل رائع للكرة في بلاده من خلال التأهل للمباراة النهائية بخلاف المنافسة علي المربع الذهبي في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة, مشيرا إلي أنه كمسئول أكد للاعبيه أن أهم لحظاته الكروية كلاعب عندما شارك برفقة المنتخب في دورة الألعاب الأوليمبية قبل أكثر من20 عاما. وأضاف بواليا: لا ننظر إلي المكافآت المالية فهناك مجد كبير ينتظر هذا الجيل إذا لعبوا من أجل التأهل لريو دي جانيرو.2016 وكان كالوشا بواليا وعد لاعبيه بالحصول علي مكافأة مالية لم يكشف النقاب عن قيمتها في حال التأهل للدورة الأوليمبية رغم الأزمات المالية التي يعاني منها الاتحاد الزامبي ويحرص علي التواجد برفقة اللاعبين والجهاز الفني لتقديم الدعم المعنوي للفريق. أمم إفريقيا تحت23 عاما حكاية أحدث مولود في القارة السمراء تعد بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت23 عاما هي أحدث مولود كروي لدي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والمسابقة الثالثة من حيث الأهمية بالنسبة له رغم مرور نسخة واحدة منها بعد التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا في ظل منحها3 بطاقات مباشرة للتأهل إلي دورات الألعاب الأوليمبية. وبدأت فكرة إنشاء البطولة عبر الكاميروني عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي في عام2008 للقضاء علي أزمة استدعاء المنتخبات للمحترفين في أوروبا وتعارضها مع أجندة المنتخبات الأولي. بالإضافة إلي طول فترة التصفيات. واختيرت المغرب لتنظيم أول بطولة لكأس أمم إفريقيا تحت23 عاما في أواخر عام2011 وتقرر أن تلعب البطولة مرة كل4 سنوات وليس كل عامين كما هو معتاد في بطولات إفريقيا المختلفة, لارتباطها بدورات الألعاب الأوليمبية. وفي نسخة2011 الأولي شاركت8 منتخبات في البطولة من بينها3 منتخبات عربية هي مصر والجزائر والمغرب المضيف, وحسم اللقب وقتها لصالحه المنتخب الجابوني بعد فوزه علي المغرب في المباراة النهائية فيما ذهبت الميدالية البرونزية للمنتخب المصري الذي كان يقوده وقتها هاني رمزي وخاضت السنغال ملحقا لحسم التأهل مع رابع أمم آسيا كما تنص اللائحة لتشارك إفريقيا ب4 منتخبات في دورة لندن.2012 وفي تلك النسخة تقاسم كل من رحيم لاوال لاعب وسط المنتخب النيجيري وعبدالعزيز برادة رأس حربة المنتخب المغربي لقب الهداف وسجل كل منهما3 أهداف. ثم منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم شرف تنظيم النسخة الثانية للبطولة للسنغال بعد سحبها من الكونغو التي تنطلق اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة علي خلفية الأحداث الإرهابية التي ضربت فرنسا ثم تونس في الأيام الأخيرة. أزمة اسمها المحترفون المحترفون أزمة كبيرة, كلمة السر بكل تأكيد والتي حرمت أكثر من منتخب مشارك في البطولة من لاعبين مميزين في المرحلة السنية الأوليمبية يلعبون في أوروبا. ويعد المنتخب المصري الأكثر تضررا منذ تعنت الأندية الأوروبية في عدم تسريح لاعبيها تحت مسمي أن البطولة لم تدرج بعد في الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم. وغاب عن المنتخب ومديره الفني حسام البدري الثلاثي المحترف في أوروبا أحمد حسن كوكا هداف سبورتنج براجا البرتغالي ومحمود حسن تريزيجيه لاعب وسط أندرلخت البلجيكي وعمرو وردة صانع ألعاب بانيوليتكوس اليوناني وكريم حافظ ظهير أيسر أومونيا القبرصي وهم من الأوراق الرابحة علي الصعيد الهجومي وحاول المدير الفني استدعاءهم في أكثر من مناسبة ولكن طلبه قوبل بالرفض. كما يفتقد المنتخب الجزائري خدمات نجوم أخري مهمة وأبرزهم علي الإطلاق رامي بن سبعيني مدافع مونبيليه الفرنسي وأحد المتألقين برفقة المنتخب الجزائري الأول ورشيد آيت بن عثمان لاعب وسط سبورتنج خيخون الإسباني وغيابهما يمثل ضربة كبيرة بالنسبة إلي فيكتور مهاجم فريق الشباب في نادي أندرلخت البلجيكي الذي لم ينضم إلي معسكر المنتخب النيجيري رغم محاولات سامسون سياسيا المدير الفني. كما يغيب عن المشهد رغم المحاولات المكثفة موسي سيدي هداف ميتز الفرنسي والذي كانت السنغال تراهن عليه الكثير في تدعيم هجوم أسود التيرانجا بقوة خلال المنافسات والمساهمة في الحصول علي الكأس بخلاف بطاقة التأهل إلي الأوليمبياد. إمبراطور إفريقيا الجديد.. من يكون؟ أكثر من لاعب تتجه له الأنظار لكتابة اسمه كنجم كروي في عالم الأدغال السمراء مع مشاركته برفقة منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأوليمبية. وتحظي البطولة بمتابعة كبيرة من الأندية الأوروبية قبل شهر واحد من فتح باب الانتقالات الشتوية بحثا عن مواهب صغيرة السن يمكن الرهان عليها في المستقبل ويتصدر المشهد هنا من جانب المنتخب المصري أكثر من نجم تألق برفقة المنتخب الأول مثل محمود عبدالمنعم كهربا مهاجم الزمالك وهداف أمم إفريقيا للشباب2013 والذي فرض نفسه نجما لامعا في الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة وهو هداف المنتخب أيضا في التصفيات وسبق له الاحتراف في أوروبا مرتين. وهناك رمضان صبحي18 عاما صانع ألعاب الأهلي الذي تتابعه عيون نادي فينورد روتردام الهولندي وهو لاعب يجيد اللعب كمهاجم أيضا وصاحب مهارات فردية كبيرة. ومن الأسماء اللامعة أيضا مصطفي فتحي22 عاما صانع ألعاب الزمالك الذي تألق بشدة برفقة المنتخب الأول في لقائه أمام تشاد في تصفيات كأس العالم وتعد البطولة فرصة بالنسبة له لتأكيد نجوميته. وفي المنتخب الجزائري يجري الرهان كثيرا علي زكريا حدوش مهاجم وفاق سطيف الجزائري وزملائه مزيان بن ظاهر وبن خماسة وزين الدين فرحات وصالح نور الإسلام وربيعي ميلودي وصالحي عبدالقادر في خطف الأنظار للتشكيلة المحلية الجزائرية. ومن الأسماء العربية الواعدة أيضا يوجد آدم الرجايبي صانع الألعاب وهيثم الجويني رأس الحربة وهما الثنائي المتألق بصورة لافتة مع فريق الترجي في الدوري التونسي وبطولات الأندية الإفريقية في الفترة الأخيرة وهما ورقة نسور قرطاج الرابحة, ولكن الاهتمام الأكبر في تونس يرتبط باسم آخر واعد وهو سعد بقير نجم وسط الترجي الذي فرض نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري التونسي خلال أول8 جولات. ومن المواهب الشابة التي تتجه لها الأنظار الصاعد فيكتور أوسمين17 عاما مهاجم فريق الأكاديمية النيجيري وهداف منتخب17 عاما الذي فاز ببطولة كأس العالم الأخيرة للناشئين, وينظرون اليوم إليه لمتابعة مدي قدرته اللعب مع مراحل سنية أكبر. وكذلك يوجد مواطنه جونيور أجاي هداف الصفاقسي التونسي والذي تألق في بطولة دورة الألعاب الإفريقية في الكونغو سبتمبر الماضي. وتضم تشكيلة منتخب السنغال أسماء تخطف الأنظار وتراهن عليها البلد المضيف أمثال محمد ديامي وديمبا وعبدالله با وماجاي جوي. ويبرز أيضا دوللي رأس حربة منتخب جنوب إفريقيا والمنضم حديثا للمنتخب الأول هناك وهو قناص يجيد التسجيل من أنصاف الفرص وخاصة ألعاب الهواء ومعه زميلاه نجما كايزر تشيفز موتيبا وموتيمبا وكلاهما من الأوراق الرابحة للمدرب ديجاما. ويخطف الأنظار أيضا ودائرة الاهتمام تشيبامبو مدافع المنتخب الزامبي أو ليتانا الجديد كما يطلقون عليه نسبة إلي أليجا ليتانا قلب دفاع زامبيا في عصرها الذهبي. وهو مدافع يجيد اللعب في أكثر من مركز وارتدي قمصان أكثر من فريق. صلاح قنبلة2011 في بطولة أمم إفريقيا تحت23 عاما في نسختها الأولي بالمغرب عام2011 كان الموعد مع تقديم مجموعة من أبرز الوجوه في القارة السمراء حاليا شاركوا وقتها برفقة منتخبات بلادهم وأصبحوا الآن من الأسماء الكبيرة. ويتصدر المشهد حاليا أغلي لاعب مصري في التاريخ محمد صلاح نجم وسط روما الإيطالي والمنتخب المصري والمنضم إلي صفوف الأخير مقابل22 مليون يورو. وتألق صلاح مع كتيبة الفراعنة وبرفقته زميله المدافع أحمد حجازي ومحمد النني لاعب الوسط لتخطفهم أندية أوروبا فيما بعد وينتقل صلاح ثم النني إلي بازل السويسري فيما ارتدي حجازي قميص فيورونتينا الإيطالي قبل أن ينتقل إلي الأهلي. وساهم الثلاثي في حصول المنتخب المصري وخاصة محمد صلاح صانع الألعاب الموهوب وقتها علي الميدالية البرونزية والمركز الثالث وتأشيرة التأهل للأوليمبياد. ومن المتألقين بشدة وقتها رحيم لاوال لاعب وسط أسكشهير التركي حاليا والمنتظر انتقاله لأحد الأندية الإنجليزية وكان ورقة المنتخب النيجيري الرابحة كما كتبت البطولة مولد هداف عربي موهوب حاليا وهو بغداد بونجاح نجم النجم الساحلي التونسي والمنتقل إلي السد القطري في صفقة قياسية وهو أبرز موهبة شابة في المنتخب الجزائري حاليا ويراهنون عليه الكثير في المستقبل. وفرض هنري ندونج مدافع أوكسير الفرنسي وقتها نفسه كنجم كبير بتشكيلة المنتخب الجابوني البطل وكان صمام أمانه وخطف أنظار الأندية الفرنسية وهو حاليا من نجوم المنتخب الجابوني الأول, وتألق أيضا أندريه بوكو صانع الألعاب الشاب المحترف حاليا في صفوف بوردو الفرنسي والدويتو الأكثر تفاهما مع ماليك إيفونا نجم الأهلي. وقدم المنتخب المغربي وصيف البطولة كوكبة من نجوم أسود الأطلسي حاليا مثل عبدالعزيز برادة المهاجم المتألق برفقة أوليمبيك مارسيليا الفرنسي ويوسف مختار رأس الحربة وبرز من المنتخب السنغالي كل من عبدولاي ساني ومبودجي وعبدالله با والذين أصبحوا فيما بعد ضمن تشكيلة المنتخب الأول السنغالي. شبكة الأخبار قرر سامسون سياسيا المدير الفني لمنتخب نيجيريا اختيار جونيور أجاي مهاجم الصفاقسي التونسي لحضور مؤتمر صحفي عن اللاعبين للحديث عن البطولة. أكدت تقارير صحفية سنغالية أنه تم بيع أكثر من20 ألف تذكرة تخص مباراة السنغال مع جنوب إفريقيا في افتتاح مباريات المجموعة الأولي لرفع الروح المعنوية للاعبين. 15 ألف دولار مكافأة مالية فورية يحصل عليها كل لاعب في منتخب جنوب إفريقيا حال الحصول علي بطاقة التأهل للأوليمبياد بخلاف مكافأة أخري في حال التتوج. فرض ماهر الكنزاري المدير الفني لمنتخب تونس حظرا إعلاميا جديدا علي لاعبيه علي هامش التدريب الأخير أمس قبل بدء منافسات البطولة. قررت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة أوجستين سنجور الإعلان عن هوية أفضل لاعب بعد كل مباراة, خلال الدور الأول ودوري الأربعة والنهائي.