المدعو أحمد الشهير بلقب أبو خليل عندما اشتد عوده ظل يبحث عن حرفة يتقن العمل بها ولم يجد سوي تعلم قيادة السيارات حتي تفتح له أبواب الرزق ومرت السنون حتي وجد السيولة المادية بين يديه وراح يشتري بها توك توك لنقل الركاب داخل المناطق الريفية. وفجأة تمرد علي حياته المعيشية بعد أن لعب الشيطان برأسه نتيجة جلوسه الدائم مع أصدقاء السوء الذين ساقوه إلي الاتجار في المواد المخدرة حتي يسد الديون المتراكمة عليه وبدون تردد أجري اتصالات مباشرة بالمصادر السرية لكي توفر له الحشيش الخام, وفي غضون السنوات الأربع الأخيرة ذاع صيته واشتهر بترويج هذا المخدر واستعان بالناضورجية الذين يثق في قدراتهم ويستخدمهم في المراقبة للبعد عن أي ملاحقات أمنية, ونظرا لخطورته الشديدة علي المجتمع المحيط به وتأثيره السلبي علي الشباب وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوب استهدافهم وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية بعد مجهودات من الرقابة وجمع التحريات من الإمساك به متلبسا وبحوزته كميات من الحشيش وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمود خليل مدير إدارة البحث الجنائي لدراسة ومناقشة المعلومات الواردة لهما وجود بؤر ثابتة ومتحركة يتردد عليها المدمنون من الجنسين لشراء المواد المخدرة بمختلف أصنافها من الهيروين والحشيش والأفيون والبانجو والبرشام بالكميات التي يرغبون فيها تم اعداد الخطط اللازمة لاستهداف الجناة. علي الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم المقدم أحمد محيي رئيس العمليات وهاني منصور مفتش المباحث الجنائية والرائد محمود رحيل رئيس مباحث مركز الضواحي ومعاونيه النقباء محمد فتحي ومحمد أسامة وأحمد الطحاوي ومحمد جبر ومحمد الشافعي ودلت تحرياتهم أن المدعو أحمد الشهير بلقب أبو خليل27 سنة سائق توك توك ليس له سجل جنائي انحرف عقب ثورة25 يناير2011 واتجه للاتجار في الحشيش. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهمين وتم الإمساك به وبتفتيشه عثر علي كميات من الحشيش المعد للبيع وفرد خرطوش وبإحالته إلي محمد أبو طه مدير نيابة مركز الإسماعيلية أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.