قال د.أسامة السروي مستشار مصر الثقافي السابق في روسيا, والأستاذ بكلية التربية الفنية جامعة حلوان, أنه تم تكريمه بمنحه ميدالية بوشكين بمرسوم رئاسي ضمن ثماني شخصيات علي مستوي العالم الاسبوع الماضي ومنحه الرئيس بوتين الوسام اثناء الاحتفال بالعيد القومي لتوحيد روسيا المقام بالكريملين, وذلك لاسهامه الكبير في تعميق علاقات الصداقة بين مصر وروسيا. وأوضح السروي ان الميدالية تحمل اسم الشاعر الروسي الكبير الكسندر بوشكين, وهذا الشاعر له فضل كبير علي اللغة و الادب الروسي الحديث فهو ابو الادب الروسي وهم يعتزون كثيرا به واقيمت له تماثيل كثيرة فله أكثر من290 تمثالا علي مستوي العالم, والميدالية لا تمنح الا بأمر رئيس الجمهورية وتمنح للشخصيات الاجنبية ولا تمنح للروس فتمنح لمن لهم اسهام كبير في تعميق علاقات الصداقة بين روسيا ودول العالم في العلاقات الثقافية ونشر الثقافة الروسية ولغتها خارج حدود روسيا. وأضاف ان الميدالية منحت ل8 شخصيات من الكونغو والصين واسبانيا وفنزويلا وارمينيا واذربيجان, وأنا لست اول مصري يحصل عليها حصل عليها د. ابو بكر يوسف من قبل في2012 نظرا في اسهامة الكبير في نشر الادب الروسي بين العرب وترجم الادب الروسي واستطاع العرب وهم300 مليون قاريء أن يقرءوا الادب الروسي بسببه. أما عن ما قدمه السروي عن تعميق العلاقات بين البلدين خاصة في المجال الثقافي فقال ألفت موسوعة عن الفن الروسي الحديث صدر منها اربع اجزاء والجزء الخامس تحت الطبع والموسوعه تتناول نشأت النحت الروسي حتي الآن في2000 صفحة, ولم يكن هناك من قبل أي مراجع باللغة العربية لذلك فهو اول مرجع عن النحت الروسي, كما انه لي عدد من التماثيل لشخصيات روسية في مصر مثل تمثال تشيكوف اول تمثال لشخصية في المركز الثقافي الروسي وتمثال في الاوبرا, وتمثال لتوليستوي في اتحاد الكتاب, وتمثال آخر في كلية الالسون, منداليف امام الجامعة الروسية في القاهرة, وكاربينكو في جامعة طانطا. وتنتظر اوبرا القاهرة في مارس القادم تمثال الموسيقار الروسي الكبير كورساكوف مؤلف مقطوعة شهر زاد, تمثال لبوشكن, كما نحت تماثيل عديدة تبلغ30 تمثال لشخصيات مصرية وعربية في روسيا, منها طه حسين, العقاد, وسيد درويش, وجميعهم لهم ثلاث نسخ في ثلاث مدن روسية مختلفة, وايضا تمثال لابن خلدون, وغيرهم من الشخصيات العربية المبدعة, وأقمت تمثال محمود درويش3 نسخ ايضا وكرمني عنه الرئيس محمود عباس ابو مازن, وهناك تماثيل لشخصيات روسية في قلب روسيا. وأضاف السروي كما أقمت مجموعة معارض تصوير الرسم الزيتي في مصر عن روسيا, آخرها الطوق الذهبي بعيون مصرية وهي المدن القديمة عشر مدن حول موسكو لكي أعرف المصريين بالطبيعة الروسية وكذلك العديد من المعارض المتجولة بقاعات العرض بروسيا عن لوحات لرواد الثقافة المصرية منهم ام كلثوم وعباس العقاد, ونجيب محفوظ, بجانب المناظر الطبيعية بمصر. كما كان لي دور في تعميق العلاقات الثقافية من خلال دوري كمستشار ثقافي مصري في روسيا من2011 الي2014 وخلال عملي كنت أقوم بتسهيل مشاركة الوفود الروسية في جميع المهرجانات الدولية في القاهرة والعكس بموسكو منها مهرجانات السينما ومعارض الكتب, واقامة العديد من الندوات والمعارض والموائد المستديرة في جميع المنديات الروسية عن مصر. وبعد عودة د. أسامة السروي لمصر تم تكريمه بالمركز الثقافي الروسي بيوم الخريجين التي تنظمه جمعية خريجي الجامعات والمعاهد الروسية.