توقعت كريستيانا فيجيريس, رئيسة برنامج الأممالمتحدة لتغير المناخ أمس وصول ما لا يقل عن80 من قادة العالم إلي باريس في30 نوفمبر الجاري لحضور افتتاح محادثات المناخ العالمية, علي الرغم من الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا. وأوضحت فيجيريس في مؤتمر صحفي عقد في مدينة بون الألمانية أن المؤتمر سيعقد كما هو مخطط له في باريس. وتترأس فيجيريس اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ, والتي ستعقد مؤتمر الأطراف ال21(COP21) خلال الفترة من30 نوفمبر وحتي11 ديسمبر. جاءت تصريحات فيجيريس لدي صدور تقرير رئيسي ثالث قبيل المحادثات, حيث أوضحت أن العمل من أجل المناخ الآن هو ملخص للتدابير الناجحة التي تتخذ حاليا بالفعل للحفاظ علي برودة الأرض. ويتمثل الهدف طويل المدي في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يكفي للحيلولة دون ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال هذا القرن بأكثر من2 درجة مئوية مقارنة بما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. وقد ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار8 ر0 درجة منذ حوالي عام1850, وهي في طريقها للارتفاع بما يتراوح بين4 و5 درجات, حسبما يقول العلماء, الأمر الذي يضع عددا هائلا من الأرواح البشرية في خطر بسبب الفيضانات والجفاف.