يبدأ طارق العشري المدير الفني الجديد للاتحاد السكندري مهمته الرسمية بقيادة تدريب الفريق الأول لكرة القدم في قلعة زعيم الثغر بعد ما أسند له مجلس الإدارة المهمة الفنية خلفا للبلغاري مالدينوف الذي سيقود اخر مران للفريق اليوم. واختار العشري كلا من محمود عطا ومحمد إبراهيم مدربين في الجهاز الفني الجديد وإسلام يوسف مدربا لحراس المرمي. فيما رفض العشري استمرار محمد فتحي المدير الإداري واتفق المدير الفني علي تقاضي115 ألف جنيه راتبا شهريا. وكان شرطه الوحيد أن يتم توفير سيولة مالية لسداد مستحقات اللاعبين المتأخرة حتي يتم تركيزهم في المباراة المقبلة. وكان العشري قد رفض تدريب المقاولون العرب نظير مبلغ مالي يفوق عرض الاتحاد السكندري بكثير حبا في تدريب زعيم الثغر. ولعب محمد مصلحي رئيس النادي السابق دورا كبيرا في تولي القيادة الفنية لزعيم الثغر بالاتفاق مع مجلس إدارة النادي الحالي. وكان المشهد الأخير في رحيل البلغاري مالدينوف زلزال خماسية موقعة الدراويش الذي هز كيان نادي الاتحاد السكندري بعد هزيمة فريقه الأول لكرة القدم في عقر داره وسط صيحات الغضب التي سادت أرجاء مقصورة ستاد الإسكندرية والتي لم تكن من فراغ وإنما نتيجة الشعور بأن الفريق بدأ رحلة دخول النفق المظلم ليس في الخسارة الكبيرة وإنما بالشكل والأداء والأسلوب الذي يوضح أن الاتحاد أصبح علي حافة الهاوية, وهوما جعل الكل يطالب بالتغيير سواء في مجلس الإدارة أوالجهاز الفني الذي انفرد الأهرام المسائي بالكشف عن الخلافات التي تحدث به سواء بين المدير الفني البلغاري ومعاونيه وبين أبناء النادي في الجهاز بتعمد إبعادهم, وعلي الرغم من وضوح الصورة لدي مجلس الإدارة, لكن هناك من يصر علي تسويف الأمور لدرجة أدت للفشل الحالي الذي أصبح عنوانا للفريق وهوما دفع الجماهير إلي مناشدة المسئولين للتدخل وإنقاذ القلعة الخضراء. من ناحية أخري, قام عز حسين نائب رئيس النادي بدعوة مجلس إدارة النادي الإسماعيلي علي العشاء عقب المباراة في موقف يعبر عن الروح الرياضية وما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأندية, إذ أبدي عز استياءه من محاولات البعض الإساءة لنادي الإسماعيلي, وأكد أن الرياضة مكسب وخسارة وأن الهزيمة من الإسماعيلي لا تعني الإساءة, بل يجب توجيه اللوم للاعبي الاتحاد والجهاز الفني علي هذه الهزيمة الثقيلة ولاعبوالإسماعيلي من حقهم استغلال سوء أداء فريقنا وعلينا أن نفهم أن الدور الحقيقي لنا تصحيح أخطاء اللاعبين وتعديل مسار الفريق حتي يظل الاتحاد سيد البلد كما نريد وهوأمر لن يأتي إلا بالإرادة والعزيمة والرغبة الصادقة في تحقيق الانتصارات.