وضع البرتغالي مانويل جوزيه, المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بالاتفاق مع مساعده فيدالجو مدرب الأحمال واللياقة البدنية, برنامجا قاسيا ومكثفا لرفع اللياقة البدنية للاعبين بعدما ظهروا بمستوي متدن في الشوط الثاني من لقاء المقاصة الذي انتهي بالتعادل بهدف لكل فريق في ختام منافسات الدور الأول بالدوري الممتاز, ويهدف جوزيه من خلال هذا البرنامج المكثف والذي سيتم علي فترتين يوميا استعدادا للقاء اتحاد الشرطة مساء الجمعة المقبل رفع مستوي الأداء البدني للاعبين حتي يصلوا إلي المستوي المطلوب. والأهلي بشكل عام أدي في هذه المباراة بحماس شديد وظهرت الرغبة في الأداء القوي و برز أكثر من لاعب خصوصا المئوي محمد أبوتريكة الذي حقق حلما طالما عجز الكثير من الهدافين في الوصول إليه بإحرازه مائة هدف في الدوري الممتاز ليكون واحدا من8 لاعبين علي مستوي مصر نالوا هذا الشرف في نادي المائة الذي يترأسه كبير هدافي الكرة المصرية الكابتن حسن الشاذلي نجم نادي الترسانة, فقد لعب تريكة و أجاد في وسط الملعب أكثر من الهجوم و كان هو العقل المفكر و صاحب التمريرات الخطيرة خصوصا التي جاءت منها ركلة الجزاء التي منحته المئوية وأخري مثلها لم تستغل, و كانت مشكلة الأهلي في الهجوم و في الوسط غير القادر علي المواجهة أو الرد بهجمات حتي أن الأهلي كان له3 ركنيات فقط مقابل11 ركنيه للمقاصة الذي كان الأقرب للفوز و الأحق به. فلم يفعل أسامه حسني شيئا و كان جوزيه مصرا عليه و علي اللعب به وحيدا في المقدمة مما أفقد الهجوم الأحمر فعاليته, و لم يكن لإينو دور مؤثر أو فعال حتي شهاب تراجع كثيرا واختفت أحد أهم مميزاته و هي التسديد من بعد و من يملك هذه المهارة لابد أن يكون له عدة تسديدات أو واحدة مؤثرة علي الأقل لكن شهاب تخلي عن هذا الدور و لم يكن لشوقي العائد من غياب أي تأثير في وسط الملعب لكنه يريد اللعب و يقاتل من أجله. فيما فقد بركات الكثير من خطورته رغم أنه تسبب في أهم لعبة للأهلي في اللقاء لكن أين هو طوال70 دقيقة لعبها و اين إبداعاته, و كذلك سيد معوض الذي عاد بعيدا عن سيد معوض الذي نعرفه فلم يكن له دور في شوط كامل هو الثاني لهذا قلت خطورة الأهلي. و يبقي التميز للصاعد حسين غنيم لاعب الناحية اليمني و هذا اللاعب مع الوقت و اكتساب المزيد من الخبرات و الحصول علي جرعات اكثر من الثقة في النفس سيصبح اللاعب رقم واحد في مصر في مركزه فهو لاعب جريء و لديه مهارات في السرعة و المرور من المنافس و التمرير للزميل أو بالعرض, و قد أحسن جوزيه منحه الفرصة في هذا المكان و هو يستطيع لعب أي مباراة أخري وليس مجرد بديل في حالة غياب أحمد فتحي و الآن يمكن أن يعود فتحي للوسط الذي يحبه إذا أراد جوزيه. كما أجاد المدافعون رغم ما حدث و هم الثلاثي عبد الفضيل وجمعة وأحمد السيد. و عن اللقاء الأخير يعكف الأرجنتيني أوسكار المحلل الخاص بالجهاز الفني علي دراسة أداء اللاعبين أمام المقاصة في المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين وسيقدم تقريرا لجوزيه يتضمن مستوي اللياقة البدنية لكل لاعب في مباراة المقاصة الأمر الذي سيقدم تقريرا خاصا بحالة كل لاعب للمدير الفني لتحديد مدي إمكانية الاعتماد عليه مستقبلا من عدمه, كما سيتضمن التقرير تقييما لمستوي كل لاعب علي حدة بالأرقام والتحليلات الفنية. من ناحية أخري وافق جوزيه علي إعارة علاء شعبان لاعب فريق الشباب إلي حرس الحدود لمدة ستة شهور تبدأ من يناير الجاري وحتي نهاية الموسم, وأعرب اللاعب عن سعادته بالإعارة. فيما رفض جوزيه إعارة محمد سمير لحاجته لجهوده في الدفاع, وواصل إعجابه باللاعب أحمد نبيل مانجا. علي جانب آخر قرر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي توقيع عقوبات جديدة و غريبة بالتدريب ثلاث مرات في يوم واحد علي كل من حسام غالي و محمد طلعت لما بدر منهما معا في مران الفريق ليلة مباراة المقاصة, و المعرو ف سابقا في مثل هذه الأمور عقوبة مالية لا تقل عن عشرة آلاف جنيه أو إيقاف و حرمان من اللعب و ليس بزيادة جرعة تدريبية و لأن الأهلي سيتدرب علي مرتين في اليوم و هي فائدة لهما أكثر منها عقوبة لأن العقوبة هي التي يتضرر منها المعاقب و ما حدث لا يوقع أي ضرر علي اللاعبين اللذين خرجا عن النص في تدريب الفريق. علي صعيد آخر حقق فريق الشباب بالنادي الأهلي فوزا مهما علي حساب ضيفه فريق شباب الإسماعيلي بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد في إطار مباريات دوري الشباب تحت19 عاما في المباراة التي أقيمت عصر أمس الأحد علي ملعب النادي الأهلي بمدينة نصر وأحرز أهداف الأهلي في اللقاء الثلاثي أحمد العش ومصطفي السيد وعبد الله نصر, شهدت المباراة وجود الثلاثي سيد عبد الحفيظ مدير الكرة والبرتغالي بيدرو المدرب العام للفريق والأرجنتيني أوسكار إخصائي التحليل الرياضي بالفريق الأول يدرب فريق19 سنه بالأهلي علي ماهر.