قالت وكالات أنباء روسية: إن وزارة الدفاع الروسية نفت أمس مقتل جنود روس في سوريا في الآونة الأخيرة. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع القول فيما يتعلق بالتقارير التي ظهرت في وسائل إعلام أجنبية بشأن الوفاة المزعومة في روسيا لجنود روس نؤكد أنه لم يسقط ضحايا بين جنودنا من القوات المسلحة الروسية في سوريا. وكانت تقارير تحدثت عن مصرع3 جنود روس في سوريا في غضون ذلك وقعت روسيا والولايات المتحدة الثلاثاء مذكرة تهدف الي تجنب وقوع حوادث بين طائرات البلدين في الاجواء السورية كما نقلت وكالات الانباء الروسية عن نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف. ونقلت وكالة الانباء ريا نوفوستي العامة عن انتونوف ان المذكرة تتضمن عددا من القواعد والقيود الرامية الي تجنب حوادث( اصطدام) بين الطائرات الروسية والأمريكية التي تقوم في اطار عمليات مختلفة بضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن وحدات من الجيش السوري أحكمت امس, السيطرة علي قرية الصفيرة بريف حلب وقضت علي مجموعة إرهابية مكونة من20 مسلحا في قرية كفركار بحلب, فيما أوقعت وحدات أخري من الجيش عشرات القتلي في صفوف الإرهابيين بعمليات علي تجمعات وأوكار الإرهابيين في دير الزور. وأوضحت الوكالة السورية- بحسب مصادر ميدانية- أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين هاجموا معمل السيراميك في قرية المريعية شرق دير الزور بنحو10 كم وانتهت الاشتباكات بسقوط3 قتلي بين الإرهابيين وفرار الباقين, مضيفة أن وحدة من الجيش دمرت آليات مزودة برشاشات ثقيلة لإرهابيي تنظيم داعش في قرية عياش وحويجة المريعية والجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري. ونقلت وكالات أنباء محلية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن طائرات روسية نفذت55 طلعة وقصفت60 هدفا لجماعات متشددة في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. وقالت وكالة الإعلام الروسية ونوفوستي إن الوزارة أعلنت أن الغارات أصابت أهدافا مرتبطة بتنظيم داعش وجبهة النصرة في محافظات حماة واللاذقية ودمشق وحلب وإدلب ودير الزور. علي الصعيد السياسي, اشار وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر, امس الي, أن عملية المصالحة في العامين الأخيرين أثمرت عن تسليم نحو16 ألفا أسلحتهم في ضواحي دمشق وحمص للحكومة. وأضاف الوزير السوري- في تصريحات أوردتها قناة( روسيا اليوم) الإخبارية- أن أعداد الذين ألقوا أسلحتهم وأعيد تأهيلهم خلال الأشهر الستة الماضية في ضواحي دمشق بلغ نحو6 آلاف, وفي حمص وضواحيها خلال العامين الماضيين ما يناهز10 آلاف شخص. واوضح مسئولان كبيران في الحكومة التركية امس أن تركيا مستعدة لقبول انتقال سياسي في سوريا يظل بموجبه الرئيس بشار الاسد في السلطة بشكل رمزي لمدة ستة اشهر قبل تنحيه.