نترقب جميعا استئناف الدوري الممتاز بعد فترة التوقف التي استفادت منها كل الأندية لاشك.. والأسبوع ال15 للمسابقة يحمل تحديات كثيرة لكل الأندية, سواء في صراع القمة أو تحسين المراكز أو الابتعاد عن النفق المظلم الزمالك عايش فترة التوقف بحلوها ومرها.. وإن كان الفريق قد خاض معسكرا تدريبيا قصيرا بدبي إلا أن التحديات خطيرة أمام القمة التي يتصدرها, ومواجهته مع الإنتاج الحربي ليست سهلة, خاصة لغياب عنصرين مهمين في الفريق هما شيكابالا وحسين ياسر المحمدي. الأهلي يعود بجوزيه وطموح مختلف شكلا ومضمونا, وتحد كبير وإصرار علي العودة للقمة رغم النتائج المتواضعة في المباريات التجريبية ومشكلات القائمة الإفريقية, لكن مع جوزيه سيختلف أداء الأهلي والبداية ستكون أمام المقاصة. الإسماعيلي تفرغ في فترة التوقف لمحاولة بيع أي من نجومه, وأيضا وجود7 عناصر أساسية مع المنتخب الوطني في دورة حوض النيل ستفيد الدراويش في المواجهة الصعبة أمام حرس الحدود. إنبي والشرطة وبتروجت والحرس والجيش والجونة وسموحة ووادي دجلة والمقاصة والإنتاج كانت استعداداتهم مختلفة.. قمة التركيز في الإعداد, وأيضا تدعيم الصفوف وعودة الغائبين والالتزام في فترة التوقف. المصري بفكر جديد أيضا مع السويسري جيجر الذي يردد نغمة المنافسة قبل أن يلعب ويراهن علي المربع الذهبي, والمسألة ليست بالكلام كعادة البورسعيدية. المهم الأداء في الملعب بعد توفير كل الاحتياجات من دعم ومستحقات وصفقات. ** المقاولون العرب يدخل بالناشئين بعد بيع الكبار, وتلك سياسة ذات حدين تحتاج لتكتيك مختلف, والكل يخشي علي الفريق من ابتعاد عناصر الخبرة, خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين الفرق المهددة بالهبوط ومنها المقاولون العرب. ** الاتحاد السكندري عاش فترة التوقف في أزمات ومشكلات مجلس الإدارة والشو الإعلامي الضخم الزائد علي الحد في مسألة عودة محمد مصيلحي ونغمة الاستقالة وانشغال الجميع بالعودة بالاحتفالات والوعود والتصريحات, لكن هناك أيضا مشكلات لن تحلها سوي نتائج فريق الكرة وصفقة مصيلحي الشتوية ليست هل الحل, فالنادي في منعطف خطير جدا, ومواجهة المقاولون في القاهرة صعبة جدا للاتحاد السكندري.