أعلن مجلس الشوري في جلسته امس برئاسة السيد صفوت الشريف رئيس المجلس صحة عضوية الأعضاء المنتخبين والمعينين في انتخابات التجديد النصفي للمجلس التي جرت في الأول والثامن من يونيو.2010 ويبلغ عدد الأعضاء المعينين44 عضوا بينما يبلغ عدد الأعضاء المنتخبين35 عضوا والذين لم تقدم أي طعون انتخابية في صحة عضويتهم من اصل88 عضوا. وأكد ان تحقيق صحة عضوية هؤلاء الأعضاء يرد علي من أثار الضباب حول انتخابات التجديد النصفي وان35 عضوا لم يطعن ضدهم رغم المنافسة الشرسة وان من تقدم بطعون تحال إلي محكمة النقض في التوقيت المحدد طبقا للدستور. وقال ان المجلس يختص بالفعل بالنظر في صحة عضوية اعضائه وينظر فيها بعد ورود تقارير محكمة النقض بالرأي فيها. وأعلن المجلس صحة عضوية النائب محمد عاطف أباظة عن الدائرة الأولي بمحافظة الشرقية والنائبين حسين أباظة وصلاح الديب عن الدائرة الثانية بنفس المحافظة بعد رفض الطعون المقدمة ضدهم في الانتخابات التي جرت في يونيو عام.2007 وأكدت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في تقريرها عن هذه الطعون ان محكمة النقض انتهت في تقريرها عن هذه الطعون إلي ان الطاعنين لم يقدموا دليلا علي اتهاماتهم بأن هناك مخالفات شابت العملية الانتخابية ومنها رفض مديرية الأمن قبول اوراق ترشيحهم ومنعهم من الدعاية الانتخابية وتسويد بطاقة الرأي لمصلحة مرشح الحزب الوطني. وقالت المحكمة ان مااثاره الطاعنون بشأن الموانع التي ذكروها والتي تمت من قبل إجراء عمليتي التصويت والفرز يختص بها القضاء الإداري ولامجال لاثارتها امام محكمة النقض وحول مااثير بالنسبة لعملينتي التصويت والفرز فقد وردت دون دليل محدد أو مخالفة بذاتها توافرت ادلتها ودون تحديد للجان التي وقعت بها المخالفات المدعي بها, لذا فقد رفضت هذه الطعون. واعتبرت اللجنة ان ماانتهت اليه محكمة النقض من رأي وللأسباب الصحيحة المحمولة عليه كافية لرفض هذه الطعون. كما اعلن مجلس الشوري صحة عضوية النائب أحمد سلامة علي محمد عن الدائرة الثانية ومقرها قسم شرطة السيدة زينب بعد رفض الطعنين اللذين قدما ضده في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في يونيو2007, وقال تقرير اللجنة التشريعية ان محكمة النقض انتهت في تقريرها إلي ان اقوال الطاعنين كانت عبارة عن اقوال مرسلة عارية من دليلها وقصد بها إثارة الشبهة في العملية الانتخابية بجميع مراحلها لذا فقد رفضت الطعنين.