كانت مباراة الفريق الأول بنادي المقاولون العرب ووادي دجلة التي انتهت بالتعادل1-1 في افتتاح مباريات الأسبوع ال30 لبطولة الدوري الممتاز أمس علي ملعب المقاولون صراعا خاصا بين حسن شحاتة المدير الفني للمقاولون والمدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني وحمادة صدقي المدير الفني لدجلة والمدرب المساعد الأسبق في جهاز المعلم, ولم ينجح كلاهما في فرض نفوذه علي الآخر ليحصل كل فريق علي نقطة.. أدار اللقاء جهاد جريشة. المقاولون لم يبد رغبة حقيقية في تحقيق الفوز لاستعادة توازنه بالرغم من استحواذ لاعبيه علي الكرة ولكن هذا الاستحواذ لم يكن إيجابيا علي مرمي أمير عبد الحميد حارس دجلة ولم يسبب إزعاجا خلال الشوط الأول لرجب نبيل وسامح عبد الفضيل ثنائي قلب دفاع الوادي, بالرغم من اعتماد حسن شحاتة المدير الفني للمقاولون علي لاعبين يمتلكون قدرة هز شباك المنافسين خاصة بابا أركو ومحمد فضل بعد أن استمر إصرار المعلم علي وضع محمد سالم ضمن الاحتياطيين بالرغم من نجاحه في إحراز هدف التعادل لفريقه من ضربة رأس رائعة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني. ولم يستغل لاعبو المقاولون اعتماد دجلة علي الدفاع واعتماد حمادة صدقي مديره الفني علي شن الهجوم المضاد اعتمادا علي اندفاع الذئاب للهجوم وخلو المساحات في الخطوط الخلفية لمنافسه وبالفعل جاء هدف التقدم لدجلة في الشوط الأول إثر إحدي هذه الهجمات المرتدة عن طريق محمد عادل لبطء الارتداد من أحمد عبد العزيز مودي ومحمود عزت ثنائي قلب دفاع كتيبة حسن شحاتة. وحاول حسن شحاتة من خلال التغييرات أن يدرك فريقه التعادل والتقدم بعد أن أصبحت المهمة صعبة, فأشرك محمد سالم ومحمد عبد الواحد مو وأستون علي حساب حسام عبد العال ومحمد شوقي غريب ومحمد خلف ليخرج3 مدافعين ويدفع بدلا منهم بلاعبين من أصحاب النزعة الهجومية وأسفرت هذه التغييرات عن هدف التعادل لمحمد سالم بينما جاءت تغييرات حمادة صدقي تكتيكية بخروج سيد سالم ودخول محمد عبد العاطي في الشوط الأول لزيادة قوة الجانب الدفاعي في وسط الميدان ثم دفع صدقي بدودي الجباس بدلا من عمرو مرعي لاستغلال قدرات الجباس في الثلث الأخير من ملعب المنافس ثم لعب المدافع طه عادل بدلا من محمد فيصل محور الارتكاز الدفاعي لزيادة إحكام سيطرته علي وسط الملعب.