شهد الوضع الميدانى فى صنعاء هدوءًا نسبيًا عقب غارات ليلية استهدفت تجمعات لقيادات الحوثيين فى شمال الأمانة وغربها. وتقدمت المقاومة الشعبية تقدما بسيطا فى منطقة الثورة بتعز، وتمكنت من السيطرة على بعض التلال والمرتفعات المهمة، لافتا إلى أن هناك اشتباكات محدودة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثى والموالين لهم من قوات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح. ومن ناحية الضالع، تقدمت المقاومة الشعبية بشكل كبير حيث تمكنت من السيطرة على منشآت حكومية كانت تحت سيطرة الحوثيين. وفيما يتعلق بالوضع فى عدن، يجرى فى الوقت الحالى تطهير لمطار عدن الدولى من ميليشيات الحوثى من قبل المقاومة الشعبية، تحت غطاء دول تحالف "عاصفة الحزم"، وتم نصب نقاط عسكرية للمقاومة على أطرافه، وتقوم اللجان الشعبية بتمشيط المطار. وأشار إلى أن هناك انتفاضة شعبية وبوادر ثورة فى الشوارع اليمنية لانعدام المشتقات النفطية، والسيطرة عليها من قبل الحوثيين، وتوجيهها نحو جبهات القتال لدعم ميليشيات الحوثى والموالين لهم، لافتا إلى وجود مأساة إنسانية كبيرة من انعدام هذه المشتقات التى من المفترض أن تكون لدعم المستشفيات وللمواطنين لتسهيل حركاتهم. يأتى ذلك بينما تواصل طائرات التحالف تدمير الأسلحة الثقيلة التى استولى الحوثيون عليها من الجيش اليمنى بشكل كبير، مما يعيق تحركاتهم، وأصبحوا شبه محاصرين وسط نقص حاد خاصة من الإمدادات التى يتم قطعها من قبل المقاومة الشعبية فى عدد من مناطق البلاد.