تنزانيا اول المودعين

ودع المنتخب التنزاني لكرة القدم بطولة حوض النيل الأولي مبكرا بعد تعادله أمس مع نظيره الأوغندي‏1/1‏ في اللقاء الذي جمع المنتخبين علي ملعب أكاديمية الشرطة بالعباسية‏,
‏ في إطار مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولي‏.‏ أدار اللقاء الحكم السوداني فاضل أبوشنب‏.‏
انتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب التنزاني بهدف سجله محمد عبدالله في الدقيقة‏20,‏ وتعادل ميوكولا بادا لمنتخب أوغندا في الدقيقة‏25‏ من الشوط الثاني‏.‏
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد المنتخب الأوغندي إلي‏4‏ نقاط‏,‏ والتنزاني إلي نقطتين ليخرج المنتخب التنزاني من البطولة رسميا‏.‏
بدأت المباراة بضغط من المنتخب التنزاني وأضاع الثنائي نزار خلفان ومحمد عبدالله فرص التقدم خلال ربع الساعة الأول‏,‏ وأجاد حمزة موانجي الحارس الأوغندي التعامل مع الكرات التنزانية‏,‏ ولم يشكل ماجالوكادان وسياكولا نبال خطورة حقيقية علي مرمي جوما كاسيجا حارس مرمي منتخب تنزانيا‏.‏
وتمكن محمد عبدالله من إحراز هدف التقدم للمنتخب التنزاني من تمريرة رائعة من نزار خلفان داخل منطقة جزاء أوغندا سددها قوية داخل مرمي حمزة موانجي حارس المرمي‏.‏
وبعد الهدف هاجم المنتخب الأوغندي بكل خطورة بعد أن يشعر ويليامسون مديره الفني بخطورة الموقف وأجري تغييرا بنزول ميوكالوا بادا علي حساب إيليا باتريك‏,‏ واستطاع ميوكالوا البديل أن يحدث نشاطا في الهجوم الأوغندي وأوجد المساحات في الدفاع التنزاني المتكتل للحفاظ علي هدف التقدم‏,‏ وضاع أكثر من هدف من الفريق الأوغندي‏,‏ خاصة من ماجالو كادان وميوجالوا ايادوا‏,‏ وانطلق ماسا سايمون من الجانب الأيمن أكثر من مرة‏,‏ لكن كراته العرضية كانت من نصيب الدفاع التنزاني‏,‏ وانحصر اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب حتي أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول‏.‏
وفي الشوط الثاني ارتفع مستوي الأداء خاصة من الجانب الأوغندي‏,‏ وتراجع المنتخب التنزاني للحفاظ علي هدف التقدم‏,‏ وأجري ويليامسون تغييرين لتنشيط الجانب الهجومي فدفع بأولوبو وايديما باتريك وأخرج ميوجالويادا وماجالو كادان‏,‏ ولم يكن للهجوم التنزاني خطورة علي مرمي حمزة موانجي باستثناء فرصة واحدة خطيرة من ضربة رأي أهدرها ميريسون‏,‏ ويتمكن المنتخب الأوغندي من إدراك التعادل في الدقيقة‏24‏ بعد فاصل من الركلات الركنية التي انقض علي إحداها ميوكو لابادا مسجلا هدف التعادل‏.‏
استمر الهجوم الأوغندي بعد الهدف ووضح فارق الخبرة لمصلحة الفريق الأوغندي‏,‏ بالإضافة إلي أن الهدف نال بشكل كبير من معنويات الفريق التنزاني وكاد ديريك يضيف الهدف الثاني لمنتخب أوغندا من تسديدة قوية ارتطمت بحكم اللقاء والعارضة وترتد في يد الحارس التنزاني جوما كاسوجا في مشهد طريف‏.‏
ومع مرور الوقت يتسلل اليأس إلي لاعبي تنزانيا لدرجة أن مديرهم الفني يان بولسون فضل الجلوس وعدم إعطاء لاعبيه التعليمات في الدقائق الأخيرة‏,‏ ويطلق الحكم صافرة النهاية معلنا تعادل الفريقين‏.‏