أثير مؤخرا في الحركة التشكيلية المصرية ظاهرة سرقة اللوحات الفنية او إتلافها بداية من لوحة انسان السد للفنان عبد الهادي الجزار وسرقة لوحة الخشخاش للفنان العالمي فان جوج من متحف محمود خليل وحرمة, وصولا لسرقة200 لوحة من اعمال الفنان القدير جورج البهجوري الذي عرضها بجاليري المسار بالزملك, فكان للاهرام المسائي هذا التحقيق حول تلك الظاهرة. في البداية يقول جورج البهجوري عرضت اعمالي باحدي الجاليريهات الخاصة منذ عام2011 حتي فبراير الماضي, والتي يقدر عددها بنحو200 عمل فني تقدر قيمتها المالية بنحو عشرة ملايين جنية, بينها اسكتشات رسمها في فترة الخمسينيات لاتقدر بثمن, لكني فؤجئت بسرقتها, وقمت بحرير بالواقعة يوم14 مارس الماضي برقم2518 جنح قسم قصر النيل, وحتي الان لن يتم ضبط وإحضار صاحب الجاليري وذهبنا للدكتورة سلوي الشربيني القائم بتسيير أعمال قطاع الفنون التشكيلية, وكشفت لنا عن أوراق بالصادر عن اللوحات وقد قام صاحب الجاليري بترحيلها فعلا خارج البلاد. وأضاف الفنان القدير بهجوري بخفة ظلة المعتادة ظللت5 سنوات أعمال شاقة لأرسم تاريخ مصر الحديث فاستولي عليها الجاليري وخرجت صفر اليدين, وتسال بهجوري كيف أعيش ولوحاتي بعيدا عني ؟, وقد قمت بتقديم شكوي للدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الذي أصدر قرارا بالتحقيق في الواقعة وعدم خروج اية عمل فني للبهجوري خارج البلاد الا بموافقة كتابية من الفنان. ومن جانبة أشار الدكتور أشرف رضا استاذ التصميم بكلية الفنون الجميلة ورئيس آراك للفنون والثقافة انه تدخل لحل الموضوع وديا مع شيوخ المهنة, ووصلت لاتفاق مع صاحب الجاليري لتسليم لوحات بهجوري, لكن كان الاختلاف عن العدد الذي اقرة الجاليري بانه113 لوحة فقط وليست200 لوحة, وقد فؤجئت بعد ثلاثة ايام من الاتفاق بان محامي صاحب الجاليري ادلي باقوالة في النيابة بانة لايوجد لديهم لوحات تخض بهجوري, وانة كان يتسلمها نهاية كل معرض, لكن ما نعلمة جميعا بان جميع اللوحات في حيازة الجاليري. مشيرا الي حالة بهجوري النفسية سيئة جدا والامر محال برمته الي القضاء. ويقول الدكتور حمدي ابو المعاطي نقيب التشكيليين انا متابع القضية عن قرب وكلمت البهجوري اكثر من مرة بان ياتي للنقابة بمذكرة قانونية تتضمن مستندات تثبت أحقيتة لاتخاذ الأجرآت القانونية, من خلال المستشار القانوني للنقابة