حقق المنتخب الوطني للناشئين تحت17 سنة لكرة القدم فوزا صعبا ومهما علي منتخب السنغال في الجولة الأولي للمجموعة الأولي لبطولة الأمم الإفريقية التي تنظمها رواندا حتي يوم22 يناير الحالي المباراة أقيمت في أجواء ممطرة, مما أثر علي كفاءة أرض الملعب التي تأثرت باقامة مباراة الافتتاح في نفس المجموعة بين رواندا وبوركينافاسو التي انتهت بفوز رواندا1/2, لتتصدر مع مصر المجموعة برصيد ثلاث نقاط, في حين تجمد رصيد السنغال وبوركينافاسو عند الصفر. كان المنتخب الوطني الأفضل من البداية من حيث الثقة علي أض الملعب والسيطرة الفنية, وكان يمكن أن يسجل محمود عبدالمنعم الشهير بكهربا مبكرا لولا تسديدته بمدافعي السنغال المتفوقين طولا, ومن نفس اللعبة اخرجها ركلة ركنية مجددا ببراعة, وتستمر سيطرة المنتخب ربع ساعة كاملة, ويسدد محمود وحيد بجوار القائم, ويحصل أحمد ثروت علي الكارت الأصفر مبكرا لكرة مشتركة أمام منطقة الجزاء لم تشكل خطورة, ولكن كانت جرس إنذار لما هو قادم, وينقذ الحارس حسن إبراهيم كرةخطيرة من انفراد إبراهيم درامي, وبعد دقائق قليلة من الفرصة السهلة تسجل السنغال عن طريق نداي إبراهيم من خطأ في التمركز الدفاعي في الدقيقة ال.21 وتراجع المنتخب بشدة لوجود مشكلة في قلب خط الوسط, ووضح أن طارق عبدالجيد كابتن الفريق في غير حالته لأنه لعب وهو يعاني من إصابة في أحد أصابع قدمه, ولم يكن في حالته أكثر من لاعب, ولم يكن الشق الهجومي علي قدر المسئولية بسبب اللعب الفردي لمحمود عبدالمنعم وعدم التعاون مع زميليه محمود وحيد ونادر علي, ومع ذلك كان يمكن للمنتخب تحقيق التعادل عن طريق انفراد لمحمود وحيد في الدقيقة ال42, وكاد السنغال يسجل من انفراد نداي ابا بكر في الدقائق الأخيرة ولو سجل لوضع منتخبنا في مأزق حقيقي مع نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني قام محمد عمر المدير الفني للمنتخب بتلقين لاعبيه دشا ساخنا ذكرهم فيه فقط بمستواهم الطبيعي, وذكرهم أيضا بمستقبلهم, وحرص علي تذكير اللاعبين باللعب الجماعي وكل الأمور السلبية التي حدثت في الشوط الأول, وهو ما حدث بالفعل من سيطرة واضحة وحماس واصرار من اللاعبين, وكاد نداي إبراهيم يسجل من جديد لولا تألق حارس المرمي حسن إبراهيم, بعدها خرج اللاعب السنغالي مصابا ليلعب بدلا منه فاي بايا, وينقذ الحارس السنغالي قبل أن يلحق محمود وحيد وهو أحد المواهب القادمة في الكرة المصرية من نادي الاسماعيلي, ولا يسجل محمود عبدالمنعم من تمريرة محمود وحيد في الدقيقة59 ويخرج طارق عبدالجيد ويلعب بدلا منه معتز صلاح الذي أعاد الحياة لوسط الملعب, وتضيع الفرص تباعا من محمود عبدالمنعم وأحمد إبراهيم حتي جاء الفرج في الدقيقة67 وتمكن محمود عبدالمنعم من احراز هدف التعادل من كرة مرتدة من الحارس الذي أنقذ في البداية كرة محمود وحيد الذي صنع بالكرة ما يشاء من مهارة في المراوغة. ويطمع محمد عمر المدير الفني في الفوز بإجراء تغيير هجومي بنزول محمد عادل ميدو بدلا من نادر علي, وكان اللاعب عند حسن الظن بتسجيله هدفا حميلا قبل نهاية المباراة بست دقائق وسط فرحة كبيرة جدا, ويؤمن محمد عمر خط الوسط بتغيير ثالث بنزول أحمد أمين في وسط الملعب بدلا من المهاجم محمود عبدالمنعم.