حذرت وزارة الداخلية أنصار6 أبريل الداعية لتظاهرات في الشارع بدون تصريح وذلك تزامنا مع ذكري تأسيسها في عام.2008 ومن جانبه قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية ستواجه أي محاولات لتنظيم مظاهرات دون تصريح بكل حسم وذلك لمنع حدوث حالة فوضي وارتباك في الشارع المصري. وأضاف المصدر في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن وزارة الداخلية لم تتلق أي طلبات رسمية من أي حزب سياسي أو قوي سياسية معترف بها رسميا لتنظيم أي مظاهرات أو فعاليات سياسية وأنه في حالة ورود طلبات فإن الوزارة ستستجيب لها فورا طالما لا يوجد مانع من تنظيمها وأن منع المظاهرات غير المصرح بها يأتي للحفاظ علي أرواح المواطنين ولضمان عدم اندساس عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بين المتظاهرين لإثارة الفوضي والشغب والعنف. من جانبه, قال شريف الروبي المتحدث الإعلامي لحركة شباب6 أبريل الجبهة الديمقراطية إن الحركة لن تلغي احتفالها رغم ما تتعرض له من ضغوط, وأضاف: سنقيم المؤتمر الصحفي اليوم وسننظم بعض الفعاليات ولن نعلن عن موعد أو مكان المؤتمر ويمكن اعتباره سريا حتي الآن مؤكدا أن جهات أمنية ألغت المؤتمر والاحتفالية بعدما كان من المقرر إقامتهما في مسرح الربع بشارع المعز. وقال عمرو علي منسق شباب6 أبريل جبهة أحمد ماهر: إن فكرة الدعوة لتظاهرات بعيدة جدا عن شكل إحياء الذكري التي ننظمها, وهناك من يحاول إفشال اليوم و الترويج أن الحركة تسعي للقيام بأعمال تخريبية و هذا غير حقيقي وعلي مدار تاريخ6 أبريل لم يحدث مضيفا أن المؤتمر سيتناول وضع مؤسس الحركة أحمد ماهر و كذلك القيادي بالحركة محمد عادل وقراءة رسالة من ماهر بالإضافة إلي عرض ورقة عن الشباب المحبوسين. كما قال محمد كامل القيادي بالحركة: إنه لن يتم الاستقرار علي الشكل النهائي للاحتفال, وهناك مناقشات حول وقفة رمزية أو مسيرة رمزية لإحياء الذكري والمطالبة بالقصاص والإفراج عن الشباب المحبوسين, مؤكدا أن الحركة لم ولن تتقدم بطلب تصريح أمني لإقامة أي فاعليات في ظل قانون تظاهر غير دستوري وعلي أثره تمت معاقبة شباب الثورة و الزج بهم في السجون.