ثمنت القوي السياسية والحزبية الدور المهم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إنهاء الأزمة القائمة بين مصر ودول حوض النيل وخاصة إثيوبيا فيما يتعلق بملف أزمة سد النهضة. ووصفت القوي السياسية زيارة الرئيس السيسي التي سيقوم بها اليوم إلي السودان وإثيوبيا بالمهمة الصعبة متوقعين بقوة أن هذه الزيارة ستساهم في محو أية خلافات بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة والتوصل من خلال المفاوضات لما فيه مصلحة مشتركة للبلدين وأن تخفف الآثار السيئة لسد النهضة الإثيوبي. وشن قادة الأحزاب هجوما حادا علي ما يسمي ب البرلمان الإخواني المزعوم في تركيا التابع لتنظيم الجماعة الإرهابية وذلك للرد علي الهجوم الذي شنه هذا الكيان علي زيارة الرئيس السيسي اليوم للسودان وإثيوبيا وإعلانه عن التصعيد الخارجي ضد الاتفاقيات التي تبرمها مصر مع الدول الخارجية. في البداية قال المهندس حسام الخولي السكرتير العام المساعد لحزب الوفد لالأهرام المسائي: إن حزب الوفد بجميع هيئاته والأحزاب المصرية جميعا تقدر المهمة الصعبة التي سيقوم بها الرئيس خلال جولته في إثيوبيا والسودان. وقال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر لالأهرام المسائي: إن جماعة الإخوان الإرهابية وفلولها في تركيا يسعون دائما لإشعال أزمة جديدة بين مصر وإثيوبيا بما يفعلونه من هجوم وتشويش علي المفاوضات المصرية الإثيوبية المقررة اليوم. ووصف الزيارة بالخطوة الشجاعة لحسم قضية سد النهضة.