فجأة وبدون مقدمات أصبحت "العضويات الجديدة" أخطر أزمة تنفجر داخل نادى أسوان الرياضى فى الساعات الأخيرة عقب ظهور لوبى "عضويات الإنتظار" وعددها 836 عضوية تم إيقافها قبل 6 سنوات من جانب الجهة الإدارية بداعى تخطيها العدد المسموح. وتصاعدت أزمة عضويات الانتظار فى اعقاب إعلان مجلس الإدارة فتح باب العضوية المجمد منذ عام 2009 مع رفع قيمة العضوية إلى 10 آلاف جنيه للعضو الواحد الراغب فى الانضمام إلى الجمعية العمومية مع رفع قيمة الاشتراك السنوى من 36 جنيها إلى 100 جنيه. وما أن فتح مجلس إدارة النادى الباب أمام العضويات الجديدة حتى تفجرت" قائمة الانتظار" " التى لجأت إلى مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة تطلب منحها الأولوية فى الحصول على عضوية النادى عبر مذكرات رسمية جرى تقديمها إلى الجهة الإدارية مع رفض رفع قيمة الإشتراك إلى 10 آلاف جنيه والعودة إلى القيمة القديمة وقيمتها 220 جنيها للعضوية. من جانبه كشف هانى رشدى وكيل وزارة الشباب والرياضة فى أسوان عن قيام المديرية بإخطار النادى رسميا أمس بالبت فى الشكاوى المقدمة بشأن العضويات المعلقة، وقال رشدى ان اللائحة الأساسية تمنح إدارات الأندية مهلة ثلاثة شهور للبت فى قبول أو رفض طلبات الالتحاق بعضوية الأندية وفى حالة عدم الرد يصبح المتقدم عضوا عاملا بالنادى وعليه المبادرة بسداد الرسوم المستحقة عليه. وحول نية إدارة نادى أسوان الرياضى رفع رسوم العضوية الجديدة إلى 10 آلاف جنيه، أكد وكيل وزارة الشباب أن النادى لم يحصل على موافقة الإدارة المركزية بالقاهرة على رفع الرسوم الإنشائية التى تتطلب اتخاذ إجراءات محددة طبقا للقانون واللوائح المنظمة لذلك، كما لم يخطر النادى المديرية بذلك لرفع الأمر إلى الوزارة واكتفى بإدراج هذا البند ضمن جدول أعمال الجمعية العمومية.