انتهت وزارة الآثار من أعمال رفع كفاءة سور الحماية الفاصل للسور الشمالى بمنطقة الجمالية بالتعاون مع وزارة السياحة وذلك ضمن مشروع ترميم وتطوير القاهرة التاريخية كأحد أهم المشروعات المصرية فى الفترة الحالية باعتباره واحدا من أهم مواقع التراث العالمي. وأوضح د. ممدوح الدماطى وزير الآثار أن أعمال رفع كفاءة السور قد اشتملت على أعمال فك وتكسير الدرج المتهالك وتوريد وتركيب مبانى من الحجر الجيرى وتوريد وتركيب درج حجرى أبيض بدلاً من التالف بالإضافة إلى تركيب بلاط أرضيات من الحجر الهاشمي. وأشار د. الدماطى انتهت وزارة الآثار من أعمال رفع كفاءة سور الحماية الفاصل للسور الشمالى بمنطقة الجمالية بالتعاون مع وزارة السياحة وذلك ضمن مشروع ترميم وتطوير القاهرة التاريخية كأحد أهم المشروعات المصرية فى الفترة الحالية باعتباره واحدا من أهم مواقع التراث العالمي. وأوضح د. ممدوح الدماطى وزير الآثار أن أعمال رفع كفاءة السور قد اشتملت على أعمال فك وتكسير الدرج المتهالك وتوريد وتركيب مبانى من الحجر الجيرى وتوريد وتركيب درج حجرى أبيض بدلاً من التالف بالإضافة إلى تركيب بلاط أرضيات من الحجر الهاشمي. وأشار د. الدماطى إلى أن هذا المشروع يأتى فى إطار خطة الوزارة لتطوير كافة المناطق الأثرية وحمايتها سواء الفرعونية منها أو الإسلامية بجميع أنحاء الجمهورية وذلك فى محاولة لاستعادة حركة السياحة فى مصر لسابق عهدها. من جانبه قال محمد عبدالعزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية إن سور القاهرة الشمالى كان قد تم ترميمه من قبل إلا أنه حدث له بعض التلفيات بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير مما دفع وزارة الآثار للبدء فى مشروع رفع كفاءته استكمالا لمنظومة العمل بشارع المعز لدين الله الفاطمي. تجدر الإشارة إلى أن سور القاهرة كان قد بناه جوهر الصقلى من اللبن ولكنه تخرب فبنى بدر الجمالى فى سنة 480 هجرى - 1087م من خارجه سورا ثانيا باللبن أيضا ولكنه جعل أبوابه من الحجر وعندما جاء صلاح الدين وتولى الوزارة فى أيام الخليفة العاضد الفاطمى شرع فى تجديد أسوار القاهرة الفاطمية.