قام وفد من النقابة العامة للصحفيين بزيارة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية لتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث التفجير الذي وقع عشية رأس السنة الميلادية أمام كنيسة القديسين, كما قاموا بزيارة المصابين في المستشفيات للاطمئنان علي حالتهم الصحية. ورفض سكرتير المجلس الملي بالإسكندرية الدكتور كميل صديق أي محاولات لتقسيم المجتمع المصري أو تصنيفه وفق الدين مسلم ومسيحي, وقال إن الترابط بين عناصر الأمة ونشر ثقافة الإخاء والسلام هم العناصر الرئيسية التي ستحمي دور العبادة سواء كانت مسجدا أو كنيسة. وبدوره شدد راعي كنيسة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية القمص إبرام إيميل علي ضرورة التركيز علي شكل ومحتوي الخطاب الديني ليتناول القيم الأصيلة للمواطنة وثقافة السلام وقبول الآخر ونبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله. كما قام وفد من نقابة أطباء مصر برئاسة الدكتور صلاح سعيد الأمين العام للنقابة بزيارة تفقدية لمصابي حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية لتقديم بعض الهدايا للجرحي والمصابين من جراء الحادث الأليم الذي راح ضحيته أكثر من عشرين مواطنا من أبناء مصر. واستمع الوفد خلال الزيارة لبعض تفاصيل الحادث من المصابين وأسرهم, كما عرض الأمين العام تقديم كل الخدمات الطبية اللازمة للمصابين حال احتياجهم, مشيرا إلي أن النقابة قدمت شيكا بمبلغ150 أف جنيه تحت تصرف محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب للصرف علي المصابين والضحايا.