مع تضاؤل فرص فوزه وفقا لاستطلاعات الرأي قبل انتخابات الكنيست التى تجرى فى إسرائيل بعد غد يسعى رئيس وزراء الاحتلال الأسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى حشد أصوات اليمين فى البلاد من خلال وصف خصومه من تيار يسار الوسط بأنهم ألعوبة فى أيدي حملة عالمية لاغتصاب السلطة. القدس - رويترز: مع تضاؤل فرص فوزه وفقا لاستطلاعات الرأي قبل انتخابات الكنيست التى تجرى فى إسرائيل بعد غد يسعى رئيس وزراء الاحتلال الأسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى حشد أصوات اليمين فى البلاد من خلال وصف خصومه من تيار يسار الوسط بأنهم ألعوبة فى أيدي حملة عالمية لاغتصاب السلطة. وعبر وسائل التواصل الاجتماعى والمقابلات التليفزيونية أتهم نتنياهو الذى تولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات حكومات أجنبية لم يسمها وأصحاب أموال بضخ "عشرات الملايين من الدولارات" فى جيوب نشطاء من المعارضة ممن يسعون إلى تقويض حزبه ليكود وتعزيز فرص القائمة المشتركة للاتحاد الصهيوني بزعامة اسحق هرتزوج وتسيبى ليفني. وقال نتنياهو على الفيسبوك ان "حكم اليمين فى خطر. تضافرت قوى عناصر يسارية ووسائل إعلام فى هذا البلد ومن الخارج لوضع تسيبي وبوجى (هرتزوج) على قمة السلطة دون وجه حق". ورفض الاتحاد الصهيوني هذا الوابل من الحملات البلاغية ووصفه بأنه محاولة من جانب نتنياهو لصرف أنظار الناخبين عن المشاكل الاقتصادية والسياسية وتحويلها إلى تحديات أمنية على غرار حملة الفلسطينيين لإعلان دولة وبرنامج إيران النووى الذى يقول رئيس الوزراء إنه وحده القادر على مقاومة الضغوط الخارجية بشأنه. وقال هرتزوج فى كلمة أمس "أود ان أوضح ان كل هذا التردى لليكود ليس امرأ فعلناه نحن. لقد ضاق الناس ذرعا بليكود وببنيامين نتنياهو".