تبدأ اليوم فعاليات المؤتمر العام الدولي الرابع والعشرين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية بعنوان: عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح بمشاركة أكثر من أربعين دولة ومنظمة ويغيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لتعرضه لوعكة صحية عقب عودته من مشاركته بمؤتمر مكافحة الإرهاب بمكة المكرمة وينوب عنه الدكتور عباس شومان, وكيل الأزهر الشريف. يعقد المؤتمر وسط إجراءات أمنية مشددة بالقاهرة بتمثيل رسمي وعلمي رفيع المستوي وحضور عدد كبير من الوزراء والمفتين وبعض نواب الرؤساء ومستشاريهمونخبة من كبار العلماء والمفكرين, ويناقش المؤتمر عددا من الأبحاث العلمية, إدراكا من الجميع لدقة المرحلة والتحديات التي تواجه الأمة,وتقديرا لمكانة مصر وريادتها في العالمين العربي والإسلامي وأهمية تجديد الخطاب الديني في هذه المرحلة. وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن الهدف من المؤتمر والذي يحضره قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, هو توضيح جوانب العظمة في الدين الإسلامي ودحض أفكار تلك الجماعات الإرهابية وتصحيح الصورة التي رسمتها بعض الجماعاتالمنتسبة للإسلام ظلما بالإضافة لتأكيد عظمةالإسلاموخاصة فيما يتعلقبالتسامح وفقه التعايش المشترك وبيان براءة الدين من التطرف والقتل والحرق والذبح والتنكيل, وتفنيد أباطيل هذه الجماعات التي أساءت بأفعالهاالإجرامية للإسلام,وتحصين المجتمعات الإسلامية وخاصة الشبابمن الوقوع في براثنتلك الجماعات. وأعرب الوزير عن أمله أن يكون المؤتمر علامة مضيئة سواء بالفكر المستنير للمشاركين فيه من الوزراء والعلماء والمفتين والمفكرين.