مع إغلاق باب الترشح ببورسعيد أمس رصد أهالي المدينة العديد من الملاحظات المتعلقة بهوية المرشحين وانتماءاتهم السياسية والدينية المختلفه وجاءت أولي الملاحظات لتسجل ترشح قبطي واحد هو عماد إسحق مكسيموس لدائرة الشرق وبورفؤاد( مستقل) في مواجهة مرشح حزب النور الدكتور محمود حجازي أمين الحزب ببورسعيد و30 مرشحا آخر معظمهم مستقلون.. وتمثل المواجهة الخاصة بينهما إعادة لبعض المنافسات الانتخابية السابقة التي ارتكزت علي أساس ديني والتي أسفرت يوما ما عن فوز النائب علي العطوي( جماعة أنصار السنة المحمدية) بأحد مقاعد بورسعيد في نهايات الثمانينيات وجاءت تجربته البرلمانية فاشلة بإجماع الآراء, ودارت أبرزها وآخرها بالانتخابات الأخيرة2013 بين مرشح الجماعة الإرهابية المحظورة الهارب أكرم الشاعر, والناشط الحقوقي جورج إسحاق والتي انتهت بهزيمة الأخير. وإذا كان حزب النور قد دفع بأمينه محمود حجازي في دائرة الشرق وبورفؤاد الصعبة, ودفع بمرشحه الثاني حامد الدالي في دائرة الضواحي والجنوب الأكثر صعوبة مكتفيا بهما لتمثيله بالانتخابات المقبلة فإن أهالي بورسعيد قد رصدوا بدقة جميع المرشحين المنتمين للنور والجماعة الإرهابية المحظورة.