كرس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والعاهل المغربي محمد السادس أمس في باريس المصالحة بين بلديهما بعد ازمة دبلوماسية استمرت عاما, آملين بانطلاقة جديدة علي صعيد التعاون الثنائي وخصوصا لجهة مكافحة الارهاب. ورحب الزعيمان بتوافر الظروف من اجل دينامية تعاون جديدة واثقة وطموحة بين باريس والرباط في كل المجالات, وفق ما اورد الاليزيه في بيان. وشددا علي قوة الشراكة الاستثنائية التي تربط البلدين, علما بان فرنسا هي اول شريك اقتصادي للمملكة حيث يقيم ما بين ستين الفا وثمانين الف فرنسي مقابل اكثر من3,1 مليون مغربي يقيمون في فرنسا. ولترجمة احياء العلاقات, توافق الزعيمان علي برنامج مكثف للزيارات الوزارية للتحضير لاجتماع قريب رفيع المستوي بين الحكومتين من المقرر ان يعقد قبل الصيف برئاسة رئيسي الوزراء الفرنسي مانويل فالس والمغربي عبد الاله بنكيران, وفق ما اوضحت اوساط الرئيس الفرنسي. واكدا ايضا الاتفاق الموقع في31 يناير في باريس لاستئناف التعاون القضائي ومكافحة الارهاب, مشددين علي تصميمهما علي مكافحة الارهاب معا والتعاون الكامل في المجال الامني.