لجنة لإعداد الهيكل المالي والإداري ل تحيا مصر وأخري لكيفية التصرف في تبرعات الصندوق

ترأس المهندس إبراهيم محلب, رئيس مجلس الوزراء, الاجتماع الأول لمجلس أمناء صندوق تحيا مصر امس,
وذلك بحضور د. أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف, وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية, ووزراء التخطيط, والمالية, والعدل, والإستثمار, بالإضافة إلي ستة أعضاء من الشخصيات العامة, هم الدكتور علي جمعة, اللواء محمد أمين إبراهيم نصر, المهندس نجيب ساويرس, المهندس محمد الأمين, باسل أسامة الباز, وريهام فؤاد أبو الفتوح, وصرح محلب بأنه تم الاتفاق خلال الإجتماع, علي تخصيص دور كامل بمبني مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار, التابع لمجلس الوزراء, والكائن بمصر الجديدة, ليكون مقرا لصندوق تحيا مصر.
كما تم تشكيل لجنتين, الأولي تضم وزير التخطيط, ود. علي جمعة, واللواء محمد أمين نصر, وباسل الباز, تتولي إعداد الهيكل المالي والإداري والفني للصندوق, بالإضافة إلي وضع معايير إختيار المدير التنفيذي للصندوق, واللجنه الثانية بعضوية وزير الإستثمار واللواء محمد أمين ستقرر كيفية التصرف في التبرع الذي ورد للصندوق ب200 سيارة نصف نقل, من إجمالي1000 سيارة, وآلية التصرف في التبرعات العينية بوجه عام, علي أن تجتمع اللجنتان في أول الأسبوع القادم, وسيعاود مجلس الأمناء الإجتماع بعد أسبوعين.
كما تم الاتفاق علي ضرورة أن يكون هناك مبلغ محدد من أموال الصندوق يتم وضعه كوديعة بنكية, ويصرف من فوائده علي المشروعات الخدمية والتنموية المختلفة بالإضافة إلي التبرعات الجديدة, حتي نضمن إستمرارية الصندوق في أداء دوره.
وخلال الاجتماع ايضا تم الاتفاق علي تحديد مبلغ للخدمات الإجتماعية والمشروعات التنموية وشعار محدد يتم وضعه علي جميع المشروعات التنموية والخدمية التي سينفذها صندوق تحيا مصر, بالإضافة إلي ضرورة إعداد حملة إعلامية تستهدف التعريف بأنشطة الصندوق, مع جمع التبرعات بصورة دائمة, لضمان استمرارية تقديم الخدمات المختلفة, كما سيتم دراسة المشاركة في مشروعات استثمارية تدر ربحا للصندوق.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن صندوق تحيا مصر له أهداف كثيرة, حيث يجب أن تنمو موارده, وسيكون له تأثير كبير علي المجتمع, وسيحقق مردودات إيجابية, مشيرا إلي أنه إلتقي خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية, بالجالية المصرية هناك, الذين أكدوا أنهم أسسوا صندوقا هناك بإسم تحيا مصرس خدمة لأبناء الوطن.