ستاد الاسكندرية من أعرق الملاعب, وله تاريخ وشاهد علي انتصارات كروية سواء للمنتخبات أو أندية الثغر.. والاتحاد أيضا ناد له تاريخ وحقق انجازاته وعراقته علي هذا الاستاد والآن وتحديدا هذا الموسم لم يحقق فريق الاتحاد السكندري فوزا واحدا علي ملعب هذا الاستاد العريق. .. انها ليست عملية تفاؤل ولا تشاؤم ولا هناك عفاريت أسفل المدرجات ولاتحتاج العملية للبخور أو ذبح العجول انها عملية فنية بحتة وراءها اللاعبون الذين يفقدون التمركز والتنظيم عندما يلعبون بملعبهم. لاعبو الاتحاد يبدأون المباريات في ستاد الاسكندرية بنزعة هجومية دون أدني حرص دفاعي فيخسرون وبأهداف كثيرة.. خسروا أمام الانتاج3/6 والجيش1/ صفر وأمام الاسماعيلي1/3 وأمام سموحة3/ صفر وأمام بتروجت2/3 وتعادلوا مع المقاصة1/1 ومع الأهلي2/2. * طبعا فريق الاتحاد يحتاج للكثير أولا الابتعاد عن الفردية في القرارات وتكاتف الجميع واعطاء العيش لخبازه كما يريد كل محبي النادي وأيضا تطبيق مبدأ الثواب والعقاب علي كل اللاعبين. ** الهدف الثالث لسموحة في مرمي الاتحاد تسبب فيه محمد نور المدرب العام للفريق عندما قال بأعلي صوته للمدافعين.. الكرة تسلل فوقف خط الدفاع دون تغطية! ** فارق الخبرة والمهارات كان الفيصل في فوز الزمالك علي وادي دجلة.. فاللاعب شيكابالا كان هو الفارق بالطبع لروعة الهدف الأول وصنعه للهدف الثاني. ** لم يكن أداء الزمالك بالصورة المتوقعة ولكن كان هناك تفكير من الجميع في لقاء القمة.. الجهاز حاول ابعاد أصحاب الانذارات وبعض اللاعبين كانوا خائفين من الاصابات والكل ترك المهمة لشيكابالا. ** مستوي اللاعب أحمد غانم سلطان تحسن في مباراتي بني عبيد بالكأس ووادي دجلة, ولكن لن يكون أساسيا في لقاء القمة.. وواضح تماما أن حسام حسن المدير الفني في دماغه تشكيل معين لمواجهة الاهلي سيبدأ به وتغييراته أمام وادي دجلة تؤكد أن التشكيل سيضم عبدالواحد وعمر جابر والصفتي وفتح الله وعبدالشافي وإبراهيم صلاح وحسن مصطفي وهاني سعيد وشيكابالا وحسين ياسر وأحمد جعفر واذا لم يشترك حسين ياسر فسيلعب حسام عرفات. ** الجماهير التي شجعت فريق وادي دجلة في ستاد الكلية الحربية ورفعت الأعلام الصفراء.. لماذا لم نشاهدها في المباريات السابقة.. وهل يستمر وجودها في المباريات المقبلة للفريق؟!