أكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط أن التعدي علي نهر النيل يعد بمثابة خط احمر لن يسمح بتجاوزه سواء بالبناء أو الزراعة أو إشغال هذه الأراضي بالتحايل علي القانون , مشددا علي ضرورة الإزالة الفورية لأي تعديات علي جانبي النيل حفاظا علي عدم إقامة عشوائيات تضر بالشكل العام لنهر النيل في أسيوط خاصة أن هناك إصرارا علي مواجهة مشكلات الدولة وإصلاحها بالرغم من كل التحديات التي تواجهنا. وقال حماد إن محافظة أسيوط تسعي حاليا لتنفيذ المبادرة التي اطلقها المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء' حماية النيل من التعديات' حيث سيتم توجيه كل الجهود بعد حصر كل التعديات علي نيل اسيوط لإزالتها بشكل فوري بعد توجيه انذار للمتعدين اذا لم يقوموا بازالة تعدياتهم فورا سنزيلها نحن ونطبق القانون ونحاسب جميع المخالفين, كما طالب بدراسة الأسباب التي تؤدي إلي حصول المعتدين علي الأراضي الزراعية علي براءات من قبل المحاكم القضائية وسلوك المسلك القانوني للطعن والاعتراض عليها وتوضيح الصورة الحقيقية لواقع الاعتداءات وعدم إتاحة الفرصة لهم ومنع توصيل المرافق لهم من مياه وكهرباء مطالبا رؤساء المراكز والأحياء بضرورة المرور الميداني دوريا لمتابعة ومراقبة ذلك الأمر والإزالة الفورية لأي مخالفة. وأشار المحافظ الي أن الدستور اعطي الحق للمواطنين في التمتع بنهر النيل, وحظر التعدي علي حرمه أو الإضرار بالبيئة النهرية, وتكفل الدولة إزالة كل التعديات الواقعة عليه. وأوضح محافظ اسيوط أنه سيتم تنفيذ إجراءات جدية لملاحقة مخالفات التعديات علي النيل وتغليظ العقوبات تجاه المخالفين في ضوء التنسيق مع كل الأجهزة المعنية بالمحافظة وفي مقدمتها القوات المسلحة ومديرية الامن وشرطة المسطحات المائيةفيما يقوم رؤساء الوحدات المحليةبالمتابعة المستمرة بعد تنفيذ قرارات الإزالة في إطار جدول زمني حتي لا يعاود المخالفون البناء والتعدي مرة أخري. ونوه المحافظالي ان التعديات علي النيل كثيرة بداية من البناء المخالف ومرورا بإلقاء الصرف الصحي او الصناعي به وهو ما يؤثر علي صحة المصريين, والحكومة عازمة علي تطبيق القانون علي كل المخالفين.