تبنى تنظيم داعش الإرهابى الهجوم الذى وقع امس على صحيفة شارلى إبدو، حيث أكد شخص يدعى أبوحمزة المصرى من تنظيم داعش أن جماعته هى التى نفذت العملية، جاء ذلك على حسابه على موقع تويتر، حيث نشر موقع "التر انفو" الاخبارى الفرنسى هذا الاعتراف بالإضافة إلى أربع صور للقتلى الاثنى عشر. فى غضون ذلك أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم سيكون حدادا وطنيا فى فرنسا على ضحايا الهجوم. وقال أولاند - فى كلمة متلفزة وجهها مساء أمس للشعب الفرنسى انه سيتم تنكيس الإعلام لمدة ثلاثة أيام. وقد تجمع عشرات الالاف مساء امس فى باريس وعدة مدن فرنسية تعبيرا عن تضامنهم وتنديدا بالاعتداء الذى استهدف الصحيفة وأوقع 12 قتيلا و11 جريحا فى العاصمة الفرنسية. ونزل اكثر من عشرة ألاف شخص الى شوارع ليون فى وسط شرق البلاد، والعدد نفسه تقريبا فى تولوز فى جنوب غرب البلاد، وفق تقديرات الشرطة. وتجمع فى باريس اكثر من خمسة ألاف شخص تلبية لدعوة نقابات وجمعيات ووسائل الاعلام وأحزاب سياسية فى ساحة لاريبوبليك فى قلب العاصمة التى لا تبعد كثيرا عن مكان وقوع الاعتداء. وقال الاتحاد الأوروبى مساء امس إن وزراء خارجية التكتل سيبحثون محاربة الإرهاب فى اجتماعهم المقبل بعد الهجوم. وقالت فدريكا موجيرينى مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد فى بيان "الحرب على الإرهاب بكل صوره عادة ما تحتل صلب عمل اجتماعات وزراء الخارجية. هذه الأحداث المأساوية تعزز تصميمى فى هذا السياق. وسأضع هذه النقطة على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية المقبل فى 19 الشهر الحالى".