عاد شبح الرحيل ليداعب العديد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال الساعات المقبلة تمهيدا لبدء تجارب احترافيه في أوروبا علي هامش فترة الانتقالات الشتوية التي تنتهي في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وشهدت الساعات الماضية إعادة أكثر من لاعب ترتيب أوراقه بحثا عن فرصة للاحتراف وتحديدا رمضان صبحي17 عاما صانع الألعاب والملقب بأبوتريكة الجديد- الذي يخشي من العودة مرة أخري لدكة البدلاء بعد انقلاب خوان جاريدو المدير الفني عليه منذ الخسارة أمام الأتحاد السكندري وخروجه من حساباته في مباراة مصر المقاصة ثم استبعاده من قائمة ال18 لمباراة الجونة والتعاقد مع مؤمن زكريا مقابل5 ملايين جنيه. ويرغب رمضان صبحي صانع الألعاب الصاعد في الرحيل إلي أوروبا بعد تلقيه العديد من العروض من فرق هولنديه وتركية وفرنسية وسويسرية في الفترة الأخيرة عبر أحد شركات التسويق ويراها فرصة مناسبة لخوض تجربة إحتراف في القارة العجوز وهو في سن صغيرة خاصة وان من بين العروض فرصة للمعايشة في أياكس امستردام وإيندهوفن الهولنديين وبازل السويسري. ويفكر لاعب أخر في الرحيل خاصة وانه يملك أكثر من عرض رسمي تلقاهم في الشهرين الماضيين من بينها الدوري الإنجليزي وهو محمود حسن تريزيجيه21 لاعب الوسط المهاجم الذي تلقي وعدا من الجهاز الفني في وقت سابق بفتح باب الرحيل أمامه عقب إنتهاء المنافسات في بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية في حالة الفوز فيها وهو ما حدث. ورغم علاقة تريزيجيه القوية مع خوان جاريدو المدير الفني إلا إن اللاعب نقل لزملاء له رغبته في الخروج خلال التوقيت الحالي إلي أوروبا لتجربة حظه في الإحتراف مثل زميله وصديقه رامي ربيعة المحترف حاليا في سبورتنج لشبونة البرتغالي. في الوقت نفسه يعقد وليد سليمان صانع الألعاب الذي جدد عقده لأربعة مواسم مقبلة جلسة مع علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة في الساعات المقبلة لمناقشة عدة أمور هامة في مستقبله أبرزها مدي إمكانية فتح الباب له للإحتراف لمدة موسم في أوروبا أو الخليج وتحديدا في الإمارات ثم يعود لإستكمال عقده, أو منحه مستحقاته المالية المتأخرة سواء عن الموسم الجاري أو الموسم المقبل والذي يبدأ معه عقده الجديد. و نقل وليد سليمان لعدد من زملائه في الفريق إنه لم يتخل بعد عن فكرة الاحتراف رغم تجديد لعقده ويري في صفقة التعاقد مع مؤمن زكريا حلا سحريا يتيح له الرحيل لفترة خاصة وان أحد أسباب إستمراره كان تأكيد المسئولين له عدم وجود بديل قوي له في التشكيلة.