أكد اللواء مصطفى هدهود - محافظ البحيرة أهمية البعد البيئى كركيزة أساسية فى عمليات التنمية بجانب البعدين الاقتصادى والاجتماعى مع ضرورة اتخاذ السياسات والبرامج المحددة وخطط العمل لتحسين الوضع البيئى والحفاظ على الموارد الطبيعية . جاء ذلك خلال الملتقى البيئى الذى نظمته شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية بالتعاون مع كلية العلوم ، لعرض نتائج المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل مصرف العامية للحد من تلوث خليج أبو قير بداية من مصب دفشو ومصب كفر الدوار (منشأة بولين) وحتى طلمبات الطابية التى تصب فى خليج أبو قير ، ويأتى الملتقى فى إطار الجهود التى تبذلها المحافظة لتفعيل التعاون بين الشركات الاستثمارية العاملة بنطاق المحافظة للارتقاء وتنمية المجتمعات الواقعة بنطاق تلك الشركات وذلك من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فى شتى القطاعات تفعيلا للبروتوكول الموقع بين المحافظة وعدد من الشركات بمحيط منطقتى قومبانية أبو قير بكفر الدوار والمعدية بإدكو وأقيم الملتقى بمقر النادى الإجتماعى بالشركة بحضور المهندس سعد أبو المعاطى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة والمهندس ماهر الجندى مستشار وزير البيئة والدكتور عصام خميس رئيس مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب ونخبة من أسائذة كلية العلوم القائمين بعمل الدراسة البيئية للمشروع ، حيث استعرض رئيس مجلس إدارة الشركة العديد من المشروعات البيئية الهادفة التى نفذتها الشركة لمواكبة التغيرات المناخية والبيئية والحد من تأثيرها على الموارد الطبيعية والبشرية مشيرا إلى أن الشركة لا تدخر جهدا فى الصرف على الدراسات والمشروعات التى تساعد على الارتقاء بالمنظومة البيئية ووجه الدعوة إلى رؤساء مجالس إدارات الشركات العاملة بالمنطقة بالعمل فى بوتقة واحدة لاستكمال الدراسات ورصد الأثر البيئى للوصول إلى بيئة نظيفة آمنة بالمجتمع المحيط بتلك الشركات ، كما وجه المحافظ الدعوة لجميع الأطراف المشاركة فى الملتقى لحضور فعاليات المؤتمر الذى سوف ترعاه المحافظة منتصف الشهر الجارى بمشاركة الشركات العاملة بنطاق المحافظة وجهاز شئون البيئة والبحث العلمى ومسئولى الرى والصرف الزراعى وشركة مياه الشرب والصرف الصحى وإدارة التعاون الزراعى وبناء وتنمية القرية ، كما أكد ان مشروع البحث يعد نموذجا للعلاقة القوية بين الجامعة والصناعة ومبادرة طيبة من شركة أبو قير للأسمدة إحدى أضخم الصروح الصناعية فى مجال صناعة الأسمدة فى مصر لخدمة المجتمع والارتقاء بالمنظومة البيئية وتلبية احتياجات المواطنين .