قال المخرج أحمد السيد أنه في انتظار لقاء د.سيد خاطر الرئيس الجديدلقطاعالانتاج الثقافي بقيادات المؤسسات المسرحية, للوصول الي حل نهائي في ازمة ميزانية اوبرا ملكالذي انفصلرسميا عن البيت الفني للمسرح منذ8 نوفمبر الماضي بقرار من وزير الثقافة د.جابر عصفور وانتقلت تبعيته لقطاع الانتاج الثقافي مباشرة باعتباره مركزا فنيا يحمل طابعا خاصا. واشار الي ان مسرح ملك لديه خطة عمل مزدحمة بالورش التدريبية والعروض المسرحية التي من المفترض ان تنتج عنها, الا ان كل هذا متوقف بسبب عدم وجود ميزانية مالية للمسرح بعد انفصاله, حيث كان قرار وزير الثقافة مرتبط باتخاذ الجهات المتخصصة الإجراءات اللازمة والتي منها الإجراءات القانونية وتحديد المخصصات المالية والهيكل الاداري وهو ما لم يحدث حتي الآن, مضيفا ان هناك اقتراحات بانتظار العام المالي الجديد في يوليو المقبل وهو مايعرف توقف العمل في المسرح لأكثر من سبعة أشهر. واضاف ان مسرحية رجالة وستات واجهت ايضاازمة الميزانيةفعلي الرغم من انها اخر انتاج لمسرح ملك مع البيت الفني للمسرح قبل انفصاله الا ان ادارة البيت الفني رفضت في البداية توفير ميزانية لمد العرض وبعدالكثير من المداولات حصلنا علي الميزانية لمد العرض وتقديمه في الاسكندريةومحافظات اخري. واكد انه يحاول الحفاظ علي استمرار العمل في المسرح بأبسط الإمكانات وأحيانا بالجهود الذاتية ولكن هذا لايمكن ان يستمر لفترة طويلة خاصة ان خطة المسرح تضم3 عروض مسرحية جاهزة نتاج الورش التي أقيمت في الفترة الماضية ولكن بدون ميزانية لن تخرج للنور وهي الخوف لمحمد مبروك والهوية والعنف لمحمد محروس نتاج ورشةعن كتاب بنفس الاسم للفيلسوف الهندي آمارتيا سينوالعرض الثالث شغل عيال للمخرج احمد سيف نتاج ورشة للمراهقين من سن18 الي23 سنة. واشار الي ان ملكيستعدلعدد من الورش الاخري ومنهاتجربة اللجوء والنفي والنزوح ويديرها المسرحي العراقي باسم قهار, وتهتم برصد الوقائع التي تعانيها الكثير من البنات والنساء العربيات في بلدان عربية عدة سورية, العراق, ليبيا, السودان, فلسطين, مضيفاان تجربة اللجوء والنفي والنزوح ورشة مسرحية للسرد والحكي ينتج عنها عرض مسرحي من حكايات اللاجئات العربيات, حيث سيتم اختيار9 بنات او سيدات عربيات او مصريات مررن بهذه التجارب وتأثرن بها, وتعتمد الورشة علي الحالات الانسانية والقصص الواقعية. واضاف ان الورشة جزء من سلسلة ورش يستعد اوبرا ملك لتنظيمها في الفترة المقبلة في اطار قضايا فلسفية ومفاهيم تسعي هذه الورش لتبسيطها وتقديمها في اطار فني من خلال العروض المسرحية, ومنها ورشة يديرها هشام علي تحت عنوان المسرح النسوي تتناول مشاكل المرأة في مصر وبدأت التحضيرات لها بجمع حكايات من ثلاث محافظاتالمنيا والقاهرة والإسكندرية, مشيرا الي ان كل تعاقدات الورش متوقفة في انتظار حل مشكلة الميزانية.