شهد مقر النادى الأهلى بالجزيرة حالة من الرعب والفزع بين الأعضاء العاملين بالنادى بعد اقتحام النادى من قبل المئات من رابطة مشجعى الأهلى "ألتراس" الذين قاموا بتحطيم إحدى البوابات الفرعية بالرغم من الوجود الأمنى المكثف على بوابات النادى فى إطار عمليات التأمين قبل مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى أمام الزمالك فى الدورى على صالة الأمير عبدالفيصل المغطاة التى انتهت بفوز الزمالك 71-66 لتحدث اشتباكات بين المشجعين وأمن النادى وتدخلت قوات الأمن المركزى بقطاع غرب القاهرة التى اضطرت للدخول إلى مقر الأهلى لإخراج الألتراس ليتطور الأمر إلى اشتباكات عنيفة ورشق بالحجارة أدى إلى تحطم واجهة صالة عبدالله الفيصل وتهشم الزجاج تماما بعد أن قام المشجعون برشق قوات الأمن بالحجارة التى تناثرت فى النادى بشكل غير حضارى بعد أن ظهرت الصواريخ والشماريخ والألعاب النارية بشكل محدود ولم يحصل المقتحمون على فرصة لإشعال المزيد من الألعاب النارية بسبب الانشغال بالاشتباك مع الأمن بعد أن أبدوا أسبابا مختلفة ومبررات متباينة لاقتحامهم النادي. وبعد أن نجحت قوات الشرطة بالتعاون مع أمن النادى فى إخراج الألتراس من البوابة الرئيسية »المعلمين« انتقلت الاشتباكات إلى خارج النادى وتعدد دوى إطلاق النار بالقرب من كوبرى قصر النيل ثم تحول النادى إلى ثكنة عسكرية بوجود قوات الأمن المركزى وأفراد الدوريات الأمنية بغرب القاهرة وقوة من قسم قصر النيل الذى يقع النادى الأهلى فى محيطه وقامت قوات الشرطة بالقبض على 41 فردا من المشجعين قبل بدء عملية الإفراج عن بعضهم من قسم شرطة قصر النيل وبدأت عربات الشرطة تظهر خارج النادى محملة بعدد من المقبوض عليهم بعد أن فرت مجموعة من الجماهير خوفا من المصير ذاته. وبالرغم من قرار اتحاد السلة بالتنسيق مع الجهات الأمنية بإقامة المباراة بدون حضور جماهيرى على غرار ماحدث فى مباراة الفريقين الأولى بصالة نادى الزمالك بميت عقبة إلا أن اللقاء شهد حضور عددا لابأس به من أفراد الجماهير من أسر اللاعبين وبعض أعضاء فرق قطاع كرة السلة بالنادي. وقام العاملون بقطاع الأمن بالنادى الأهلى بتكثيف وجودهم على البوابات وعلى مدخل الصالة المغطاة مع منع كل من لايحمل بطاقة العضوية العاملة من دخول النادى الذى انطفأت أنواره وانصرف من الأعضاء الذين عاشوا لحظات من الرعب مع بدء عملية الاقتحام من المشجعين بعد أن قام رجال الشرطة بمنع السيارات من العبور من مخرج كوبرى السادس من أكتوبر المؤدى إلى اتحاد الكرة وبوابة الأهلى المطلة على النيل بعد أن وردت أنباء عن نية الجمهور فى اقتحام اتحاد الكرة ليلا استغلالا لعدم وجود أفراد أمن على بوابات الاتحاد فى هذا التوقيت مما أدى إلى تكدس مرورى على الكوبرى بسبب هذا الارتباك وأغلقت قوات الشرطة شارع المعلمين من ناحية الأوبرا بمنع مرور السيارات والسماح للمترجلين فقط بالعبور وكانت إدارة الأهلى عبر محمود علام المدير التنفيذى حررت محضر بالواقعة بعد حصر التلفيات التى شهدتها الصالة واشتباكات الألتراس.