تعرضت منطقتا حلايب وأبورماد التابعتان للوحدة المحلية لمدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر لسيول غزيرة أضيرت علي إثرها51 أسرة من بدو المنطقة, حيث تهدمت المنازل الخاصة بهم, وهي عبارة عن عشش بدائية, ومن المتوقع أن يصل عدد المنازل المضارة لنحو150, وتبين من عملية الحصر المبدئي أن من بين المنازل المضارة21 في قرية حلايب, و30 في أبورماد, حيث كان اللواء مجدي القبيصي محافظ البحر الأحمر قد أخطر من اللواء مدحت فتحي رئيس مدينة الشلاتين بتعرض القريتين المشار إليهما لسيول غزيرة طوال ليلة أمس, وعلي الفور تم رفع حالة الطوارئ بالمرافق الخدمية, وقرر المحافظ صرف إعانة عاجلة لكل أسرة قدرها مائتا جنيه. كما أرسل الهلال الأحمر المصري ألف بطانية, وعدد25 خيمة, و800 قطعة ملابس لأبناء المنطقة, علاوة علي عدد من كشافات الإنارة, وتبين أن السيول لم تتسبب في أي خسائر بشرية. وقرر محافظ البحر الأحمر اللواء مجدي القبيصي تشكيل لجنة برئاسة العميد مدحت فتحي رئيس مدينة الشلاتين لتحديد وحصر الخسائر الناجمة عن تعرض منطقة الجنوب( حلايب وأبو رماد وحدربة). وأكد سكرتير مجلس مدينة الشلاتين محمد علي أن اللجنة قامت بعمل مسح كامل لطريق حلايب الشلاتين الدولي مع السودان للتأكد من عدم وجود نحر أو قطع في الطريق من جراء السيول, وقال: لا مشكلات في الطريق, وهو صالح للحركة عليه. ولفت إلي أنه تم رفع حالة الطوارئ بجميع قطاعات المدينة لإزالة التلفيات الناجمة عن السيول, مؤكدا أنه لا توجد أي خسائر في الأرواح, وأن التلفيات الناجمة تقع في المنازل البدائية, والأكشاك الخشبية في قرية أبو رماد. وأضاف أنه تم نقل الأسر المتضررة إلي أماكن الإيواء تمهيدا لإزالة آثار السيول وإعادة بناء الأكشاك في مناطق آمنة في مخرات السيول.
