قال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية, إن حجم التعاقدات علي الحديد التركي المستورد خلال شهر نوفمبر بلغت30 ألف طن, ليباع بسعر4800 جنيه للمستهلك بانخفاض300 جنيه في الطن عن الحديد المنتج محليا في الأسواق. وأضاف أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية, أن حجم الكميات التي دخلت خلال شهر ديسمبر حتي الآن بلغت10 آلاف طن عبر ميناء دمياط, علي أن تدخل باقي التعاقدات علي مدار ال20 يوما المقبلة, لافتا إلي أن التعاقدات علي استيراد الحديد مستمرة. وطالب أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية, بضرورة إلغاء الرسوم علي الحديد المستورد, بعد تمسك الشركات بأعلي معدلات للأرباح ورفضهم تخفيض السعر المحلي100 جنيه في الطن رغم انخفاض الأسعار العالمية بقيمة50 دولارا, وهو ما أدي إلي تداول المستورد بأقل من سعر المحلي. يذكر, أن أسعار الحديد المعلنة من الشركات تباع في السوق المحلية بما يتراوح من5 آلاف إلي5120 جنيها للطن وفيما يتعلق بالاسمنت قال الزيني, إن أسعار الأسمنت ارتفعت بقيمة50 جنيها للطن, وفقا لما أعلنته الشركات لوكلائها, ليتم تداوله في الأسواق بالأسعار الجديدة مع بداية الأسبوع. وأضاف: طن الأسمنت يتراوح سعره بعد الزيادات من700 إلي750 جنيها للطن, بعد أن كان أقصي سعر وصل إليه700 جنيه للطن, لافتا إلي أن شركات الأسمنت مستمرة في تخفيض الكميات المنتجة لها بسبب تراجع الطلب مع تعويض معدلات أرباحها من ارتفاع الأسعار. وتابع: شركات الأسمنت تخفض من كمياتها المنتجة علي مدار موسم الشتاء بسبب تراجع الطلب, وتقوم تدريجيا برفع الأسعار للوصول لأعلي سعر للطن بقيمة800 جنيه, والمكتوب علي شكائر الأسمنت, علي أن تعاود زيادة إنتاجها مع بداية موسم الصيف نهاية شهر مايو من كل عام, لافتا إلي أن الإنتاج السنوي من الأسمنت يقدر ب60 مليون طن, في حين أنه يبلغ حاليا50 مليون طن فقط بعد تراجع الإنتاج.