الطوفان الذى تعيشه مصر الآن

رحلة مع مهرجانات السينما العربية

مصر الآن كلها تتحرك بطوفان حركي لتحقق حلم مصر الجديدة الذي بدأت بثوراتها المبهرة التي أعلنت إصرارها لتحقيق حلم مصر الجديدة....
والتحرك الذي تعيشه الآن من كل عناصر شعبها من أول رئيس البلد عبدالفتاح السيسي.. الذي يقوم بزيارته لبلدان العالم..... ليعلن لها عن تحركها وعلاقتها الحتمية بمعظم دول العالم التي تعرف من خلال حضارة مصر ودورها في تحقيق مسيرتها التاريخية... لتحقيق الأمن والأمان.. وعودة مصر الحبيبة.. إلي مصر الجديدة أم الدنيا... وأول دولة في التاريخ الحضاري.... ومن بعد الرئيس تأتي تحركات كل عناصر الدولة...
من خلال حركة العمل من رئيس وزرائها المهندس إبراهيم محلب وتحركاته بلقائه عمليا بكل عناصر العمل المطلوب تنفيذ مشاريعه مع شعب هذه العناصر يشترك معهم عمليا في التغلب علي المشاكل التي تواجههم بحب العمل.. وحلها بأسلوب فوري.. وكثيرا من وزراء الدولة.. وتحركهم الفعال المدروس والمقنع بأن العمل هو أهم عنصر للوصول إلي تحقيق حلم مصر الجديدة... الذي تعيش الآن في حقيقة هذا العلم.. وإلي جانب أبنائها من خير أجناد الأرض.. ورجال الشرطة.. أبناء الشعب.. وإخوته.. والذين يتحركون مع كل من يتحرك لتحقيق الحلم... الذي أصبح حقيقة.. ومع الشعب المصري العظيم الذي يحضن أبناءه بصدق الأبوه.. والأمومة... والأمومة.. ليعلن كل من يشارك.. أن التحرك هو الطوفان الجديد الذي تعيشه مصر الآن.. مع كل أطياف شعبها.. بعد أن أصبح الحلم.. حقيقة!!.
ولم ننس عالم الفن بكل عناصره.. والذي نعيش معه وفي داخله.. ونري كل محاولاته للمشاركة الفعلية في التحرك الجاد ليشارك طوفان التحرك المطالب والمشارك في تحقيق حلم الفن السينمائي... وباقي عناصره من خلال أفلامه.. ومهرجاناته.. التي شارك فيها وحققت كثيرا من تحقيق الحلم السينمائي.... والفني عموما جزءا كبيرا في تحقيق الحلم!!
ورحلة سريعة مع مشاركة السينما.. ومهرجاناتها السينمائية.. التي تنهي دوراتها في آخر كل عام.. سواء كانت المهرجانات الأجنبية.. كالأوسكار, وكان وغيرهما.. ولكن ستكون رحلتنا مع المهرجانات العربية التي تنهي دوراتها في نهاية العام... والتي أنهت دوراتها بنجاحها فعلا!!.
ويوجد في الوطن العربي أكثر من15 مهرجانا سينمائيا... أهمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. وأقدمها حيث بدأ عام1977 برئاسة الراحل الأستاذ الصحفي الزميل بالأهرام كمال الملاخ.. وشهد المهرجان عدة تقلبات أدت إلي سحب الشرعية الدولية منه حيث أعادها الراحل سعد الدين وهبة عام1996 وصار يمنح جوائز معترفا بها دوليا من قبل الاتحاد الدولي للمنتخبين.... وهو المهرجان العربي الوحيد الذي يمتاز بصفة الدولية!!!.
وأهم المهرجانات العربية.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. ومهرجان الإسكندرية السينمائي وباقي المهرجانات السينمائية المصرية.. ومهرجان المغرب السينمائي... ومهرجان قرطاج التونسي... ومهرجان الدوحة الجديد... ومهرجان وهران للفيلم العربي.. ومهرجان بغداد السينمائي.. ومهرجان مراكش السينمائي الذي ستبدأ دورته يوم5 إلي16 ديسمبر.. ويتم فيه تكريم النجم عادل إمام عن مجمل مشواره الفني.. ثم يأتي مهرجان دبي السينمائي الذي تبدأ فعالياته يوم10 إلي17 ديسمبر القادم وهي دورته رقم(11).. ونظرة سريعة إلي بعض الأفلام المشاركة في المهرجان.. وهي.... فيلم أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة للمخرجة اليمنية.. خديجة السلامي وفيلم دلافين الإماراتي للمخرج وليد الشحي... وفيلم قدرات غير عادية فيلم مصري للمخرج داود عبدالسيد.... والذي يروي حكاية باحث يجبر علي أخذ إجازة من عمله وحياته المعتادة بعد فشل بحثه العلمي عن القدرات غير العادية لدي البشر!!.
وفيلم راني ميت الجزائري للمخرج ياسين محمد.. وفيلم البحر من ورائكم مغربي.. للمخرج هشام العسري.. وفيلم لي قبور في هذه الأرض لبناني للمخرجة... رين متري.. وفيلم رسالة إلي الملك للمخرج النرويجي الكردي.. هشام زمان... وهذا المهرجان.. دبي هو المهرجان الأخير في عام....20014 والذي سينهي دوراته في نهاية هذا العام.. لينضم إلي المهرجانات السينمائية التي تنتهي دوراته نهاية كل عام!!
ونجوم ونجمات السينما المصرية... ومنتجوها.. ومؤلفوها.. تغيرت أساليب وموضوعات أفلامهم الجديدة... مع تطور إمكانيات آلات التصوير.. والإخراج.. والبعد عن نوعية كثير من الأفلام التي أساءت إلي السينما.. ومرآتها.. وبشكل رفضه الجمهور.. وانضم إلي مشاهدة النوعية الجديدة.. للأفلام الجديدة التي تؤثر إلي بداية السينما الجديدة التي أعلن عنها أكثر من فيلم.. وحقق إقبالا جماهيريا كبيرا.. وإيرادات تحقق للإنتاج أرباحا تؤكد أن السينما الجديدة بدأت هي الأخري للمشاركة الجادة في طوفان التحرك الذي تعيش فيه مصر الآن... لتحقيق حلم... مصر الجديدة... الذي أصبح حقيقة... بعودة مصر الجديدة... مصر.. أم الدنيا..!!.