أعلنت لجنة إعلام مهرجان الإعلام العربي عن أن الندوات الإعلامية للمهرجان التي تقيمها اللجنة تحت عنوان الإعلام.. واقع جديد تبدأ من22 ديسمبر الحالي وتستمر لمدة يومين وقد خصصت الندوات لمناقشة عددا من القضايا الإعلامية الملحة التي طرحت نفسها خلال الفترة الماضية, خاصة التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب التي جرت في28 نوفمبر الماضي. وقال عبداللطيف المناوي رئيس مركز أخبار مصر وأمين لجنة الإعلام: إن الندوات ستشمل خمسة عناوين رئيسية, الأول بعنوان إعلام واقع جديد.. هل سقطت الأقنعة, ويناقش من خلاله السياسات التحريرية للمؤسسات الإعلامية ومدي الالتزام بها من مراسليها الدوليين, وارتباط أجندة هذه المؤسسات بأجندات دولها أو مالكيها من أصحاب المصالح, والتحايل الذي يحدث من جانب البعض علي هذه السياسة التحريرية من أجل طرح وجهة نظره الشخصية ضمن إطار التغطية الخبرية, ويطرح المحور سؤال ما إذا كان قد تغير مفهوم الإعلام في العالم؟ بالإضافة إلي مفهوم تليفزيون الدولة وطرح عدد من التجارب العالمية. ولفت المناوي إلي أن التفاعل الذي حدث مع مواقع التشابيك الاجتماعية, وهو ما تتم مناقشته حول تأثير الفيس بوك ويوتيوب وتويتر وما إذا كانوا منافسين جددا أم مكملون, بالإضافة إلي مناقشة مفهوم الإعلام الشعبي علي الفضائيات, وهو ما يطلق عليه الوجه الآخر للعمالة, ومناقشة ميثاق الشرف الإعلامي, وهل هو قيد جديد أم حفاظ علي الوطن, وأكد شأن قنوات الإنترنت واستمرار بحثها عن جمهور جديد ضمن ما ستتم مناقشته, كما ستتم مناقشة فكرة احتكار الحقيقة بين تليفزيون الدولة والقنوات الخاصة واستطلاعات الرأي الإعلامية بين التسويق والمهنية. بالإضافة إلي محور تقييم التغطية الإعلامية للانتخابات, ويناقش عدة محاور هي: تليفزيون الدولة عودة المفهوم في تغطية الانتخابات المناظرات الإعلامية تقييم تجربة أولي تغطية القنوات الأجنبية والعربية بين الحياد والانحياز لجنة التقييم للانتخابات الإعلامية حدود الرقابة تجربة البي بي سي من الحياد إلي الانحياز الفيس بوك واليوتيوب الإعلام البديل في الانتخابات الفضائيات الخاصة الرقابة علي تأجير الهواء نحو ميثاق شرف إعلامي في تغطية الانتخابات. وأضاف المناوي أن المحور الثالث يحمل عنوان فضائيات للشعوذة والاتجار بالدين, ويناقش فكرة القنوات التي تستغل الدين من أجل زيادة نسبة المشاهدين وزيادة الإعلانات والمكاسب المادية, وقرار إيقاف بثها بعد تحولها إلي قنوات فتن طائفية ليس بين الأديان المختلفة وحدها, لكن أيضا أين المذاهب المختلفة في الدين الواحد, مع مناقشة مدونة سلوك يمكن إقرارها للإعلاميين العرب تلتزم بمواثيق الشرف الصحفية والأخلاقية, وذلك من خلال عدة عناوين هي: مفهوم القنوات الدينية في الدول المدنية القنوات الدينية والنفخ في نار الفتنة القنوات الدينية بيزنس جديد يعيد تشكيل العقول القنوات الدينية بين المؤسسات الدينية ورجال الأعمال دور المؤسسات الدينية في ضبط إيقاع القنوات الدينية الاتجار بالدين والشعوذة والفتنة كيف يمكن نزع الفتيل حدود الرقابة علي القنوات الدينية الخاصة. أما المحور الرابع وهو ما بعد ويكيليكس.. كيف تم التعامل ويناقش عدة محاور هي: ويكيليكس أمريكا في مصيدة الإعلام قانون نشر الوثائق هل هو في حاجة إلي تعديل الإعلام وويكيليكس وثائق أم نميمة سياسية إعلام التهييج استغلال ويكيليكس في إيجاد حروب سياسية موقع ويكيليكس إعلام جديد يطل في الأفق التغطيات العالمية لوثائق ويكيليكس إعلام جديد يطل في الأفق التغطيات العالمية لوثائق ويكيليكس بين التشفي والحذر. وأشار المناوي إلي أن البرامج الرياضية لن تكون خارج الندوات, وتم تخصيص محور للمناقشة تحت عنوان الإعلام الرياضي, وتناقش: الكرة من الملعب إلي صالونات السياسة هل يمكن أن تشعل الكرة الحرب بين الدول لاعبون سابقون مذيعون حاليون ضوابط المهنة مذيعو الرياضة والبحث عن دور سياسي كرة القدم من اللعب بالكرة إلي اللعب بعقول الناس الألتراس ظاهرة صنعها الإعلام القنوات الرياضية الخاصة بين إشعال الأزمة وإطفائها نحو ميثاق شرف فضائي رياضي. وأكد المناوي أن هناك نخبة من الإعلاميين العرب سيحضرون كضيوف ومشاركين بأوراق بحثية من خلال هذه المحاور.