بدأ خوان جاريدو المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، ترتيب أوراقه من جديد داخل القلعة الحمراء بحثا عن حل سريع وفورى لأزمة اصابة عمرو جمال مهاجمه الاول بقطع فى الرباط الصليبى وغيابه عن الملاعب لمدة ستة أشهر مقبلة. وخلال فترة الإجازة التى عاشها جاريدو امس كان شغله الشاغل هو بدء الاعتماد بشكل اساسى فى المرحلة المقبلة على لاعبه المخضرم عماد متعب 31 عاما فى قيادة هجومه خاصة وانه رأس الحربة الوحيد المقيد فى قائمته الأفريقية التى يحق لها ملاقاة سيوى سبور الايفوارى فى ذهاب وإياب الدور النهائى لكأس الكونفيدرالية الأفريقية. وينوى جاريدو التركيز اعتبارا من اليوم على تجهيز عماد متعب بشكل خاص فى التدريبات وكذلك الدفع به فى مباراة دمنهور بالجولة السابعة للدورى الممتاز، على أن يقود متعب الهجوم فى اللقاء المقبل بجانب أحمد عبدالظاهر غير المقيد أفريقيا، خلال اللقاء المحلى المقبل الذى يحتاج فيه الفريق إلى الفوز للتقدم خطوة فى جدول ترتيب الدورى وعدم الابتعاد عن سباق القمة خاصة بعد أن فقد الأهلى 7 نقاط فى أول 4 مباريات له هذا الموسم وهو معدل كبير وخطير يهدد فرص احتفاظ الفريق الأحمر باللقب هذا الموسم. ولجأ جاريدو الى التأهيل النفسى والمعنوى لمهاجمه المخضرم من خلال جلسة مطولة تنتظرهما فى الساعات المقبلة يؤكد فيها المدرب الاسبانى ان الفرصة باتت متاحة امام متعب لاستعادة مكانه سواء فى تشكيلة الاهلى الاساسية او المنتخب الوطنى الذى يعانى كثيرا هو الأخر بسبب اصابة عمرو جمال فى الرباط الصليبى. فى الوقت نفسه، يترقب المدير الفنى الرد النهائى من جانب خالد محمود طبيب الفريق حول مدى إمكانية مشاركة محمد ناجى جدو "الضعيفة حتى الان" فى موقعة سيوى سبور فى ديسمبر المقبل بجولة الاياب أى بعد أكثر من شهر على أمل إلا يعانى من أزمة نقص عددى فى الهجوم خاصة وان جدو مقيد فى قائمة الأهلى الأفريقية وشارك فى عدة مباريات قبل اصابته فى الرباط الصليبى ابريل الماضى وينتظر ان يستأنف الأهلى تدريباته اليوم بعد انتهاء الراحة السلبية التى منحها الجهاز الفنى للاعبيه عقب التعادل مع الأسيوطى سبورت بدون أهداف، وتتجه النية لدى جاريدو لإجراء تغييرات فى التشكيلة الاساسية استعدادا لموقعة دمنهور ويتصدرها اعادة الثنائى محمد رزق ومحمد فاروق الى التشكيلة من جديد لتعويض غياب وليد سليمان، بالإضافة الى عودة حسام عاشور محور الارتكاز الذى انتهى ايقافه، وينتظر ان يدخل فى الحسابات أيضا باسم على الظهير الأيمن بعد صدور قرار بإلغاء الايقاف المحلى الذى تلقاه لمدة شهر من جانب إتحاد الكرة، وانتهاء أزمة الجبهة اليمنى بشكل فعلى. فى الوقت ذاته يعقد جاريدو جلسة مع لاعبيه لشرح الاخطاء التى ظهرت فى مباراته امام الاسيوطى وأبرزها عدم تنفيذ تعليماته بالتسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء عبر رمضان صبحى وموسى يدان ووليد سليمان "قبل الطرد" وكذلك تدريب مهاجميه عماد متعب وأحمد عبدالظاهر على الكرات العرضية بعد اخفاقهما فى استغلال أكثر من فرصة خلال اللقاء فى هز الشباك.