تعادل فريقا الإسماعيلى وانبى سلبياً فى المباراة التى جرت بينهما مساء أمس فى ستاد الإسماعيلية ضمن إطار لقاءات الأسبوع السادس لمسابقة الدورى الممتاز، أدارها بكفاءة الحكم الدولى محمود عاشور وعاونه أيمن دجيش وأحمد مصطفى ورابعاً محمد الديب وأنذر محمود عبدالعزيز من الدراويش وصلاح عاشور من الفريق البترولي. جاء اللقاء متوسط المستوى سيطر أصحاب الأرض على بعض أحداثه ووصل مرات كثيرة لمرمى انبى دون جدوى لكن مشكلة الفريق تمثلت فى غياب التفاهم بين خطوطه وغاب بينهم صانع الألعاب القادر على القيادة. وفى المقابل أجاد جميع نجوم الفريق البترولى فى الدفاع والهجوم وظهروا متماسكين ونفذوا تعليمات مدربهم الكفء طارق العشرى الذى أستثمر التغييرات التى أجراها فى الشوط الثانى وأوقف من خلالها خطورة الدراويش على مرماه. لم يكن هناك فترة لجس النبض مثلما هو متعارف فى المباريات الرسمية حيث بادر لاعبو الفريقين بالانطلاق على الأجناب والعمق للبحث عن هز الشباك ووضح خطورة الفرص التى لاحت لأصحاب الأرض عن طريق جون أنطوى الذى سدد الكرة وأخرجها صلاح سليمان مدافع انبى ضربة ركنية بأعجوبة قبل أن تسكن مرمى فريقه يليها مباشرة صاروخ كروى أطلقه البرازيلى أليكس يصطدم فى شباك الفريق البترولى من الجهة اليسري. ومع بداية انطلاق أحداث الشوط الثانى يكشر لاعبو انبى عن أنيابهم بهجوم مفاجئ على مرمى الإسماعيلى ويهدر أحمد شرويدة وصلاح عاشور فرصتين للتهديف عند انفرادهما بالحارس عصام الحضرى ويدفع طارق العشرى المدير الفنى لانبى بالمهاجم أحمد جعفر بدلاً من أحمد شرويدة فى محاولة لاستغلال الكرات الخطرة التى لاحت لصالح فريقه للتقدم على حساب أصحاب الأرض وغاب الانسجام بين عمرو السولية ومحمود عبدالعزيز وحسنى عبدربه والبرازيلى ألكيسندر فى وسط ميدان الدراويش قابله تفوق للفريق البترولى فى الانطلاق من العمق والتركيز فى إنهاء الهجمات التى تصدى لها عصام الحضرى حارس الإسماعيلى بثبات. والغريب أن أصحاب الأرض لم يكن لديهم الحماس والمبادرة لمجاراة الفريق البترولى وأدرك ذلك مدربهم ريكاردو وأجرى تغييره الأول بدخول عبدالحميد شبانة مكان النيجيرى كلاتشى الحاضر الغائب فى اللقاء وينقذ محمود المتولى مدافع الاسماعيلى الكرة من بين أقدام صلاح عاشور مهاجم انبى فى اللحظات الأخيرة قبل أن يسجل منها هدفاً لفريقه ويخرج البرازيلى أليكسندر ويشارك بدلاً منه إبراهيم حسن لتنشيط خط وسط الإسماعيلى يقابله تبديل للفريق البترولى بدخول أحمد سالم صافى مكان محمود قاعود ويظل التعادل هو سيد الموقف حتى أطلق الحكم صفارة النهاية.