أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، أن المشروع المصرى الأوغندى لتطوير وتحسين الموارد المائية يعكس حرص مصر الدائم على تنمية وتطوير علاقات التعاون وتحقيق تنمية مستدامة بدول حوض النيل. وأوضح مغازى فى تصريح له على هامش فعاليات الدورة التدريبية لعدد من الكوادر الأوغندية فى مجال نظم المعلومات الجغرافية بمركز التدريب الإقليمى بالرى أن إجمالى تكلفة المشروع تجازت 420 مليون دولار حقق خلال مراحلة الثلاث العديد من الإنجازات على المستوى الحكومى والشعبى والتى عادت بالنفع على جموع المواطنين الأوغنديين وتحسين أحوالهم المعيشية. وأشار مغازى إلى أنه تم من خلاله المشروع إنشاء 28 سدا حصاد مياه الأمطار وتطوير عدد 30 شاطئا بالقرى المحيطة بالبحيرات العظمى إلى جانب أعمال الصيانة والتطهيرات لمخارج البحيرات العظمى (فيكتوريا - كيوجا - ألبرت) ومصب نهر كاجيرا على الحدود الأوغندية التنزانية، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المزارع السمكية المتطورة وتدريب 100من الفنيين والمهندسين. وأضاف أنه يجرى خلال المرحلة الرابعة تطهير وإزالة الحشائش بموقع مونى على بحيرة كيوجا، وتطهير وإزالة الحشائش بموقع المرسى بوفمبو وقناة المخرج إلى بحيرة فيكتوريا، وكذلك إزالة الحشائش بموقع شيكوجى على بحيرة كيوجا، مما يساعد الصيادين على الصيد فى يسر وسهولة، وجار إزالة الحشائش المائية من العديد من المواقع بمخارج البحيرات العظمي. وكشف مغازى عن دراسة مقترح فنى بقيمة 15 مليون دولار تقوم من خلاله وزارة الرى بتقديم المساعدات الفنية اللازمة لدرء مخاطر الفيضانات فى مقاطعة "كسيسي" الواقعة بغرب أوغندا والتى شهدت خلال السنوات الماضية سلسلة من الفيضانات العارمة وفقد الأرواح وتدمير المنشآت وتشريد المواطنين. من جانبه أكد المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع حماية النيل أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع التعاون الفنى مع أوغندا بمبلغ 45 مليون دولار يشمل إنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار فضلا عن تدريب الكوادر الفنية الأوغندية وحفر عدد 75 من الآبار الجوفية لمياه الشرب، حيث تم تسليم 10 آبار كحزمة من الأبار الجوفية. وأشار إلى أنه جار الانتهاء من حفر الحزمة الثانية من الآبار الجوفية البالغ عددها 10 آبار فى المناطق المحرومة من مياه الشرب، بالإضافة إلى إنشاء عدد من سدود حصاد مياه الأمطار لتوفير الاحتياجات المائية للاستخدامات المحلية للسكان والثروة الحيوانية لإستخدامها فى فترات الجفاف والتى ستسهم فى رفع مستوى المعيشة للمواطن الأوغندي.