زيزو يحارب الإحباط في الاهلي

يسعي عبد العزيز عبد الشافي زيزو المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي لإخراج لاعبي الفريق من حالة الاحباط التي سيطرت علي معظمهم بعد التعادل‏1/1‏ مع سموحة امس الاول ضمن مباريات الاسبوع الثالث عشر لبطولة الدوري
وهي المباراة التي كان يعقد عليها زيزو امالا عريضة للفوز بنقاطها الثلاث لتكون نقطة انطلاق نحو استعادة صدارة البطولة التي يتربع علي قمتها الان الزمالك‏..‏ ويعقد زيزو اجتماعا مع لاعبيه قبل مران اليوم في بداية الاعداد للقاء الاتحاد السكندري الجمعة المقبل في اللقاء المؤجل من الاسبوع الخامس لبطولة الدوري‏.‏ ويري زيزو ان الاعداد النفسي اهم في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها الفريق باعتبار ان اغلب اللاعبين وصلوا لاعلي مستوي بدني وفني ولكن يبقي العامل النفسي هو الاهم خاصة ان هناك احساسا لدي البعض من ان هناك حالة من عدم التوفيق تلازم الفريق الذي اقتربت صفوفه من الاكتمال بعودة الثلاثي سيد معوض والجزائري أمير سعيود وشهاب الدين أحمد الذين غابوا عن مباريات الفريق الاخيرة بسبب الاصابة ويخضع الثلاثي لتدريبات مكثفة بعد تماثلهم للشفاء حتي يلحقوا بلقاء الاتحاد السكندري وكان الثلاثي أدوا تدريبات التأهيل تحت قيادة طارق عبد العزيز أخصائي التأهيل خلال الأيام الماضية في اعدادهم للتدريبات الجماعية‏.‏
‏..‏ في الوقت الذي لم يتضح موقف حسام عاشور الذي ما زال يخضع لبرنامج تاهيلي واحتمالات لحاقه بلقاء الاتحاد ضعيفة‏.‏
وكان عاشور قد تعرض لإصابة خلال تدريب الفريق في مران الفريق قبل مواجهة الإسماعيلي إثر كرة مشتركه مع معتز إينو ولم يستطع إكمال المران‏,‏ وقرر الجهاز الطبي للأهلي حاجته للراحة فترة لا تقل عن ثلاثة اسابيع‏.‏
و يعقد زيزو اجتماعا مع لاعبي الفرق قبل المران الذي يشهد مشاركة جميع اللاعبين بعد ان حصلوا علي راحة‏24‏ ساعة بعد لقاء سموحة‏.‏
ومن جانبه أكد سيد عبد الحفظ مدير الكرة علي ان هناك الكثير من الضغوط علي اللاعبين لكن هذه الضغوط ستنتهي تدريجيا مشيرا الي ان مكاسب لقاء سموحة عديدة رغم التعادل وابرزها المستوي المتميز الذي ظهر به عفروتو مشيرا الي ان المباراة جاءت بعد ظروف صعبة ويجب ان لا ننسي اننا حامل لقب المسابقة التي سوف ننافس عليها حتي النهاية‏.‏
وأكد مدير الكرة علي ان النادي لا يعنيه استعانة الفرق بحكام اجانب في مواجهة الاهلي مؤكدا علي ان الحكام المصريين لا يجاملون الأهلي بل ان الاهلي عاني منهما‏.‏